الأربعاء، 22 أبريل 2020

سدا من عند أنفسهم أم جهلا بنعم ربهم؟

 غالبا ماتكون الشائعات

،ممنهجة و مقصودة، و في حالات أخرى تكون نابعة عن جهل و عدم معرفة بالأمور، و عدم تقدير لتبعاتها و ابعادها. فيتحول مروجو الإشاعات الي
طابور خامس يعمل دون وعي لخدمة العدو و الحاسد و كأنه يجند نفسه مجانا لخراب دياره،
وزرع التباغض بين الناس خاصه الذين تنالهم الإشاعة وغالبا ما يكونون من الشخصيات العامة
فمن من المشاهير و الشخصيات العامه لم تطاله الشائعات الكاذبة و الديباجات الغير منطقية.
لاتتوقف الاعتداءات بالاشاعة عند حدود الاشخاص و الرموز لكنها وصلت لتنالمن الدولة برمتها، خاصة في هذة الايام التي اطرح فيها سؤالا:
من منا لم يشعر بالفخر لما قدمته الدولة الأردنية و على رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني و جيشه الوفي لكل لوطن و المواطنين بل للمقيمين على أرضه من خدمات عجزت دول العالم الكبرى عن تقديمه حتى لأقل عدد مممكن عندهم.

لقداثبت الاردن قدرته و قوته و جاهزيته و خاصة بجيشيه العربي و جيشه الطبي و لا نبخس المسؤولين عن التموين وتأمين المواد الغذائية و المستلزمات الضرورية جهودهم في هذه الأزمة، مما حال دون نفاذ او استغلال من قبل التجار او غيرها من المشاكل التي واجهت العديد من الدول في محيطنا او خارج المحيط ،
فاتقوا الله في بلدكم رعاكم الله فمن لا يشكر لا يشكر
ومن لا يقدر النعمه لن تدوم نعمه ولنتذكر جميعآ قوله تعالى(يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا إن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)

و بكل تاكيد هذا الكلام موجه لفئة قليلة ضالة مارست التضليل لكننا جميعا فخورين بأخوتنا و اهلنا المنتمين قولا و فعلا لهذا الوطن الكبير قلبًا و عطاء.