ان اطفالنا هم اغلى ما فى الكون هم احلامنا ومستقبلنا ولا قيمة لرحلتنا في الحياة بدون رعايتهم وتعليمهم وتهذيبهم وحمايتهم من أية مخاطر، وتنمية قدراتهم و مواهبهم اضافة الى الوازع الاخلاقي لديهم ليساهموا في بناء مجتمع حضاري ومتسقر وآمن.
فلا آمان لأي مجتمع تهدر فيه الطفولة او تنتهك حرمته وقدسية وبراءته، لكن للأسف الشديد، فان اطفالنا صاروا نهبا لاشكال التجارة الرخيصة عبر استغلالهم بالاعلانات ومسابقات الجمال ومنافسات الرقص والغناء مما ينتهك طفولتهم صحيا ونفسيا ويعرضهم لمشكلات نفسية بنقلهم لعالم الكبار فجأة وبدون أية مقدمات مما يخل بتوازنهم العاطفي ويؤثر على تحصيلهم العلمي، بل قد يعرضهم للخطف والابتزاز والاعتداء الاخلاقي بعد اكتسابهم الشهرة.
واذا كانت مافيا التجارة العالمية قد لعبت في طعامنا وجعلته مسمم ومهرمن ومسرطن وسكتنا ، فاننا لا ينبغي لنا بأي حال السكوت على ضياع اطفالنا لانهم أغلى ما نملك من ذخيرة في هذه الحياة الدنيا.
وانني لادق ناقوس الخطر من استغلال الاطفال عبر فضاءات الاعلام المغرية والمدغدغة للعواطف والمستجلبة لشهوات المال والشهرة، حتى نفيق وننقذ صغارنا من هذا الشيطان الذي قد يفتك بما تبقى لنا من براءة في الحياة.
وكغيري ممن يتبنون رسالة حماية الطفولة في عالمنا العربي، أكبر خطيةـ من وجهة نظري ـ هي استغلال الاطفال في الدراما والمسابقات الغنائية والرقص المعاصر.
حيث يذكر، أن إعلاميينا وصانعي الدراما في بلادنا يسيرون خلف الإعلام الغربي «حذو القذة بالقذة» فهناك أعمال درامية شهيرة يقوم ببطولتها أطفال تحت سن العاشرة، لاقت نجاحًا جماهيريًا في الغرب، فما كان من صناع السينما لدينا إلا أن دفعوا بالصغار أمام الكاميرات، ثم عقدوا لهم مسابقات الغناء والرقص، وكم شاهدنا هؤلاء الصغار وقد أصابتهم الصدمات والإحباط الشديد بعد إعلان خسارتهم أمام منافسيهم، وهو ما يمثل جريمة في حق هؤلاء الأطفال.
وقد نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية إحصائية حول عدد الأطفال الأمريكيين الذين أصيبوا بأزمات نفسية بعد مشاهدتهم لهذه الأفلام وترددوا على عيادات الطب النفسي، حيث بلغ عددهم (29000) تسعة وعشرين ألف طفل.. فما بالنا نقلدهم في أعمالهم ولا نلتفت للآثار السلبية، ومن ثم لا نعالجها؟!
وبعد هذه الاحصائية الامريكية، فهل يعقل ان نلقي بأطفالنا الى التهلكة ونحول مسارهم من التعلم بالمدراس الي الالتحاق بالمصحات النفسية؟!
خطورة برامج المواهب
اتجهت المحطات الفضائية بدولنا العربية في السنوات الاخيرة لانتاج برامج اكتشاف المواهب، ويجري اختبار الاطفال امام لجان التحيكم مما يعرضهم للأذى النفسي حال فشلهم في اجتياز الاختبارات او خلال مراحل المنافسة التي تنتقل بالطفل من مرحلة لأخرى. وطبعا أصحاب المحطات الفضائية لا يهمهم سوى تحقيق الربح التجاري من خلال الاستعانة بهذه المواهب الصغيرة وتوظيفها في حفلات، ومهرجانات وغيرها.
وعندما نقف نتأمل هذا الوجه الملائكي للطفولة وقد اكتسي مساحيق التجميل والشعر المستعار والوان البلياتشو ويخضع لأضواء شديدة لعدة ساعات ترهق الكبار فما بالنا بطفل ضعيف لم يكتمل نموه الجسدي والعقلي والنفسي بعد ؟!
انني لا أجد أي مبرر عقلي امام قبول الاهالي استغلال صغارهم في هذه الاعمال الفنية لانها تندرج في النهاية ضمن الاتجار بالبشر وعمالة الاطفال، خاصة وان هذه الاعمال تمثل ضغطا نفسيا على الطفل لكي يكون الافضل والاجدر على المنافسة في الوقت الذي قد لايملك فيه مواهب حقيقة مما يعرضه لصدمات نفسية عنيفة وتحطم ثقته بنفسه وقد تشعره بالاهانة النفسية، مما قد يحوله الى شخص عدواني تجاه المجتمع الذى اشعره باهانة الذات.
بداية مشرقة
وسط هذا الوحل الاعلامي، والغفلة الاسرية، اشرقت نقطة ضوء يجب ان تمشي كل الدول العربية على خطاها لحماية طفولتنا، اتخذت الكويت العام الماضي قرارا بمنع شبكات التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 13 عاماً لتلافي المخاطر، وملاحقة أولياء الأمور المستغلين لطفولة أبنائهم للإعلانات والشهرة وزيادة المتابعين، وذلك تفعيلا لقانون حقوق الطفل، وقانون الأحداث.
ونصت الضوابط أيضاً على عدم استغلال الطفل تجارياً إلا في اعمال تجارية ايجابية «تكسب الطفل قيما تربوية وإنسانية مفيدة» وعدم نشر صور أو فيديوهات تنتهك خصوصية الطفل، أو لا تتناسب مع الآداب العامة، كما أنها تمنع الأهل من استغلال الطفل لإكسابهم الشهرة من «طريق الهوس بتصوير الاطفال ونشر المقاطع للفت الانتباه وإبداء الإعجاب وزيادة عدد المتابعين.
نقطة نظام
اعتراضي على انتهاك حرمة وبراءة الاطفال في برامج اكتشاف المواهب او المسابقات واعلانات لا يعني على الاطلاق انني أقف موقفا رافضا للفن او ضد مواهب الطفولة بل على العكس من ذلك تماما ، فالفن والموهبة نعمة من نعم الخالق العظيم ، لكني ارفض الاستغلال السئ لهذه المواهب بما يخرج الطفولة من براءتها ومن اطارها النظيف والطاهر .
فكلنا شاهدنا افلام زمان الابيض والاسود التي استعانت بالاطفال وقدمتهم في صور فنية بديعة وهي تحافظ على براءتهم ، فقد شاهدنا فاتن حمامة ، وفيروز وهي تغني وترقص بكل براءة دون ابتذال او اثارة ، وتابعنا الاغاني التي قدمها الفنان القديم عبد المنعم مدبولي للاطفال مثل " بابا عبدو " وشارك فيها الاطفال ، وكذلك الاغاني التي قدمها فؤاد المهندس بمشاركة الاطفال وغيرهم وكلها اعمال فنية كتبت خصيصا للاطفال وشاركوا في ادائها في ابداع فني يحافظ علي طهارتهم ، ولذلك حافظت على بقائها في وجدان اجيال عديدة .
ففي الزمن الجميل ايام الابيض الاسود كان الاباء يرسلون اطفالهم لاداء بعض الادوار الفنية في الافلام والمسلسلات خلال العطلة الصيفية وليس أيام الدراسة المدرسة ، اما فقد اختلط الحابل النابل ولم الاباء يفكرون سوى بالشهرة والمال علي حساب تعليم صغارهم وتهذيبهم .
فكم أصدم عندما أشاهد اطفالا يرتدون ملابس النساء الكبار بميكاج كامل ويقدمون اعمالا للكبار دون مراعاة لسنهم واحيتاجاتهم العقلية والنفسية والوجدانية ، بل انني صدمت بإحدى الفنانات الصغيرات بالخليج العربي بدأت طفلة بلبسها غير الملائم ومكياجها وشعرها وطريقة غنائها ورقصها وهي اليوم في سن المراهقة وللاسف صارت قدوة لكثير من الاطفال ،وأجزم انها قد أفسدت جيلا كاملا من الاطفال خلال تقديمها لاغاني الكبار والتي لا تناسب سن الصغار.
أجدد التأكيد على أنني ضد استغلال الاطفال في ترويج السلع التجارية ، واستغلالهم في مسابقات الغناء وهم يظهورن بملابس وميكاج غير لائق لعمرهم وهم يقدمون أغاني للكبار لا تناسب طفولتهم ، وفي المقابل فاني أدعم كل ما من شأنه ان يدعم مواهب الاطفال عبر اعمال فنية تكتب وتلحن خصيصا للاطفال ،وأكرر لست ضد الفن الشريف النظيف ، والبعيد عن اي شبهة اخلاقية او ابتذال ، ولذلك يجب علينا ان ندعم كل شاعر او ملحن يكتب ويلحن للصغار ، كما ينبغي دفع منتجي برامج المواهب ان ينوعوا في هذه البرامج بحيث تعمل على تقديم واكتشاف الاطفال الموهبيين في مجالات الابداع المختلفة كالشعر والقصة والموسيقى والفن التشكيلي والرياضه وغيرها من من مجالات الابداع الذي يناسب الطفولة .
وفي تقديري أيضا ان المراكز الثقافية وقصور الثقافة المنتشرة في اقطارنا العربية عليها ان تقوم بدور رئيسي في اكتشاف مواهب الصغار الفنية المتنوعة وتعمل على تنميتها وتقيم المسابقات حولها على ان تضفي علي هذه المسابقات لمسة اعلامية عبر بث هذه المسابقات والكشف عن هذه المواهب عبر برامج التلفاز الوطنية الحكومية وعبر قنوات اليوتيوب وغيرها من وسائل الاتصال الحديث .
و ختاما اتمنى ان لا تسرق الأضواء الطفولة البريئة بسبب طمع الاهل و حشرية المجتمع
فلا آمان لأي مجتمع تهدر فيه الطفولة او تنتهك حرمته وقدسية وبراءته، لكن للأسف الشديد، فان اطفالنا صاروا نهبا لاشكال التجارة الرخيصة عبر استغلالهم بالاعلانات ومسابقات الجمال ومنافسات الرقص والغناء مما ينتهك طفولتهم صحيا ونفسيا ويعرضهم لمشكلات نفسية بنقلهم لعالم الكبار فجأة وبدون أية مقدمات مما يخل بتوازنهم العاطفي ويؤثر على تحصيلهم العلمي، بل قد يعرضهم للخطف والابتزاز والاعتداء الاخلاقي بعد اكتسابهم الشهرة.
واذا كانت مافيا التجارة العالمية قد لعبت في طعامنا وجعلته مسمم ومهرمن ومسرطن وسكتنا ، فاننا لا ينبغي لنا بأي حال السكوت على ضياع اطفالنا لانهم أغلى ما نملك من ذخيرة في هذه الحياة الدنيا.
وانني لادق ناقوس الخطر من استغلال الاطفال عبر فضاءات الاعلام المغرية والمدغدغة للعواطف والمستجلبة لشهوات المال والشهرة، حتى نفيق وننقذ صغارنا من هذا الشيطان الذي قد يفتك بما تبقى لنا من براءة في الحياة.
وكغيري ممن يتبنون رسالة حماية الطفولة في عالمنا العربي، أكبر خطيةـ من وجهة نظري ـ هي استغلال الاطفال في الدراما والمسابقات الغنائية والرقص المعاصر.
حيث يذكر، أن إعلاميينا وصانعي الدراما في بلادنا يسيرون خلف الإعلام الغربي «حذو القذة بالقذة» فهناك أعمال درامية شهيرة يقوم ببطولتها أطفال تحت سن العاشرة، لاقت نجاحًا جماهيريًا في الغرب، فما كان من صناع السينما لدينا إلا أن دفعوا بالصغار أمام الكاميرات، ثم عقدوا لهم مسابقات الغناء والرقص، وكم شاهدنا هؤلاء الصغار وقد أصابتهم الصدمات والإحباط الشديد بعد إعلان خسارتهم أمام منافسيهم، وهو ما يمثل جريمة في حق هؤلاء الأطفال.
وقد نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية إحصائية حول عدد الأطفال الأمريكيين الذين أصيبوا بأزمات نفسية بعد مشاهدتهم لهذه الأفلام وترددوا على عيادات الطب النفسي، حيث بلغ عددهم (29000) تسعة وعشرين ألف طفل.. فما بالنا نقلدهم في أعمالهم ولا نلتفت للآثار السلبية، ومن ثم لا نعالجها؟!
وبعد هذه الاحصائية الامريكية، فهل يعقل ان نلقي بأطفالنا الى التهلكة ونحول مسارهم من التعلم بالمدراس الي الالتحاق بالمصحات النفسية؟!
خطورة برامج المواهب
اتجهت المحطات الفضائية بدولنا العربية في السنوات الاخيرة لانتاج برامج اكتشاف المواهب، ويجري اختبار الاطفال امام لجان التحيكم مما يعرضهم للأذى النفسي حال فشلهم في اجتياز الاختبارات او خلال مراحل المنافسة التي تنتقل بالطفل من مرحلة لأخرى. وطبعا أصحاب المحطات الفضائية لا يهمهم سوى تحقيق الربح التجاري من خلال الاستعانة بهذه المواهب الصغيرة وتوظيفها في حفلات، ومهرجانات وغيرها.
وعندما نقف نتأمل هذا الوجه الملائكي للطفولة وقد اكتسي مساحيق التجميل والشعر المستعار والوان البلياتشو ويخضع لأضواء شديدة لعدة ساعات ترهق الكبار فما بالنا بطفل ضعيف لم يكتمل نموه الجسدي والعقلي والنفسي بعد ؟!
انني لا أجد أي مبرر عقلي امام قبول الاهالي استغلال صغارهم في هذه الاعمال الفنية لانها تندرج في النهاية ضمن الاتجار بالبشر وعمالة الاطفال، خاصة وان هذه الاعمال تمثل ضغطا نفسيا على الطفل لكي يكون الافضل والاجدر على المنافسة في الوقت الذي قد لايملك فيه مواهب حقيقة مما يعرضه لصدمات نفسية عنيفة وتحطم ثقته بنفسه وقد تشعره بالاهانة النفسية، مما قد يحوله الى شخص عدواني تجاه المجتمع الذى اشعره باهانة الذات.
بداية مشرقة
وسط هذا الوحل الاعلامي، والغفلة الاسرية، اشرقت نقطة ضوء يجب ان تمشي كل الدول العربية على خطاها لحماية طفولتنا، اتخذت الكويت العام الماضي قرارا بمنع شبكات التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 13 عاماً لتلافي المخاطر، وملاحقة أولياء الأمور المستغلين لطفولة أبنائهم للإعلانات والشهرة وزيادة المتابعين، وذلك تفعيلا لقانون حقوق الطفل، وقانون الأحداث.
ونصت الضوابط أيضاً على عدم استغلال الطفل تجارياً إلا في اعمال تجارية ايجابية «تكسب الطفل قيما تربوية وإنسانية مفيدة» وعدم نشر صور أو فيديوهات تنتهك خصوصية الطفل، أو لا تتناسب مع الآداب العامة، كما أنها تمنع الأهل من استغلال الطفل لإكسابهم الشهرة من «طريق الهوس بتصوير الاطفال ونشر المقاطع للفت الانتباه وإبداء الإعجاب وزيادة عدد المتابعين.
نقطة نظام
اعتراضي على انتهاك حرمة وبراءة الاطفال في برامج اكتشاف المواهب او المسابقات واعلانات لا يعني على الاطلاق انني أقف موقفا رافضا للفن او ضد مواهب الطفولة بل على العكس من ذلك تماما ، فالفن والموهبة نعمة من نعم الخالق العظيم ، لكني ارفض الاستغلال السئ لهذه المواهب بما يخرج الطفولة من براءتها ومن اطارها النظيف والطاهر .
فكلنا شاهدنا افلام زمان الابيض والاسود التي استعانت بالاطفال وقدمتهم في صور فنية بديعة وهي تحافظ على براءتهم ، فقد شاهدنا فاتن حمامة ، وفيروز وهي تغني وترقص بكل براءة دون ابتذال او اثارة ، وتابعنا الاغاني التي قدمها الفنان القديم عبد المنعم مدبولي للاطفال مثل " بابا عبدو " وشارك فيها الاطفال ، وكذلك الاغاني التي قدمها فؤاد المهندس بمشاركة الاطفال وغيرهم وكلها اعمال فنية كتبت خصيصا للاطفال وشاركوا في ادائها في ابداع فني يحافظ علي طهارتهم ، ولذلك حافظت على بقائها في وجدان اجيال عديدة .
ففي الزمن الجميل ايام الابيض الاسود كان الاباء يرسلون اطفالهم لاداء بعض الادوار الفنية في الافلام والمسلسلات خلال العطلة الصيفية وليس أيام الدراسة المدرسة ، اما فقد اختلط الحابل النابل ولم الاباء يفكرون سوى بالشهرة والمال علي حساب تعليم صغارهم وتهذيبهم .
فكم أصدم عندما أشاهد اطفالا يرتدون ملابس النساء الكبار بميكاج كامل ويقدمون اعمالا للكبار دون مراعاة لسنهم واحيتاجاتهم العقلية والنفسية والوجدانية ، بل انني صدمت بإحدى الفنانات الصغيرات بالخليج العربي بدأت طفلة بلبسها غير الملائم ومكياجها وشعرها وطريقة غنائها ورقصها وهي اليوم في سن المراهقة وللاسف صارت قدوة لكثير من الاطفال ،وأجزم انها قد أفسدت جيلا كاملا من الاطفال خلال تقديمها لاغاني الكبار والتي لا تناسب سن الصغار.
أجدد التأكيد على أنني ضد استغلال الاطفال في ترويج السلع التجارية ، واستغلالهم في مسابقات الغناء وهم يظهورن بملابس وميكاج غير لائق لعمرهم وهم يقدمون أغاني للكبار لا تناسب طفولتهم ، وفي المقابل فاني أدعم كل ما من شأنه ان يدعم مواهب الاطفال عبر اعمال فنية تكتب وتلحن خصيصا للاطفال ،وأكرر لست ضد الفن الشريف النظيف ، والبعيد عن اي شبهة اخلاقية او ابتذال ، ولذلك يجب علينا ان ندعم كل شاعر او ملحن يكتب ويلحن للصغار ، كما ينبغي دفع منتجي برامج المواهب ان ينوعوا في هذه البرامج بحيث تعمل على تقديم واكتشاف الاطفال الموهبيين في مجالات الابداع المختلفة كالشعر والقصة والموسيقى والفن التشكيلي والرياضه وغيرها من من مجالات الابداع الذي يناسب الطفولة .
وفي تقديري أيضا ان المراكز الثقافية وقصور الثقافة المنتشرة في اقطارنا العربية عليها ان تقوم بدور رئيسي في اكتشاف مواهب الصغار الفنية المتنوعة وتعمل على تنميتها وتقيم المسابقات حولها على ان تضفي علي هذه المسابقات لمسة اعلامية عبر بث هذه المسابقات والكشف عن هذه المواهب عبر برامج التلفاز الوطنية الحكومية وعبر قنوات اليوتيوب وغيرها من وسائل الاتصال الحديث .
و ختاما اتمنى ان لا تسرق الأضواء الطفولة البريئة بسبب طمع الاهل و حشرية المجتمع