الاثنين، 3 أبريل 2017

مقال بعنوان // نساء ولكن!!

نساء ولكن!!
سارة السهيل
 http://www.tellskuf.com/index.php/mq/51367-2015-10-17-18-50-01.html
كان يا مكان في قديم الزمان رجل يدعى "سي السيد" شاهدناه في الدراما المصرية حاملا شعار الرجل الغضنفر في بيته، ويجب أن يقال له سمعا وطاعة، وان لم تعجبه نغمة صوت زوجته الحزينة من الممكن أن يمطر عليها بوابل من الشتائم أو التأنيب، مرورا بالضرب وصولا للطلاق، لم تكن الدراما إلا تجسيدا للواقع، ليس بالضرورة أن يكون واقعا معمما يكفي انها تجسد شريحة من المجتمع وكما نعلم جميعا ان في البلد الواحد ثقافات مختلفة تبعا للدين والقومية والموقع على الخريطة من حيث اكتسابه عادات وقيم من الجوار كما أن البيئة والخلفية الاجتماعية أيضا لها انعكاسها و تأثيراتها على سلوك الفرد وتصرفاته فإبن المدينة ليس كإبن الريف ولا كمثل إبن البادية، كما أن المراحل التعليمية والوظيفة تؤثر في خبرات الإنسان وتكوين رؤاه وتطلعاته، إلا أن الرجل الشرقي والشرق أوسطي بشكل عام يجتمعان بخصلة كعامل مشترك فيما بينهما، وهي قوامة الرجل على المرأة بعضهم يطبقها بإنصاف واحترام والبعض الآخر يخرج عن النص الأدبي والإنساني إلى الاستبداد والظلم وأحيانا الإهانة. أما ما لم نعتاد على رؤيته إلا في أفلام الخيال العلمي هو المرأة الحديدية أو( سوبر وومن) أوغرندايزر، المقصود نسخة مؤنثة من الشخصيات الكرتونية الخياليه التي تشتهر بالقوة الخارقة التي ظهرت على الشاشات متأخر قليلا عن ظهور الشخصيات الذكورية الخارقة، ربما أسباب اجتماعية وتغير الأحوال في أوروبا وأمريكا من تحرر المرأة من الكثير من القيود وآخذها جزء من حقوقها، دفع المبدعين على تصميم هذه الشخصيات النسائية تأثرا بتطور الحاله النسائية في مجتمعاتهم و ربما يكون العكس اي ان النص المكتوب الذي تحول فيما بعد لصور على الشاشة، هي التي أثرت في تركيبة المرأة وحولتها تدريجيا من قطة وديعه إلى نمرة شرسه تدافع عن حقوقها واحيانا تستبد بحقوق الآخرين، لم تعد هذه الشخصيات مقصورة على الشاشة بل أصبحت بيننا بالواقع في صور كثيرة، بعضها تمكن العنف منها ولبسها ثوبا كالمجرمات والقاتلات والخارجات عن القانون مثل الشهيرات "ريا وسكينة" وغيرهن ممن يقتلن ازواجهن و أطفالهن ويسرقن ويحرقن البيون ومنهن العنيفات التي تضرب وتؤذي وتعذب كالوحش الشرير، ومنهن من استخدم العنف لفظا وتنكيلا أو حروب نفسيه أو غير مباشرة إلا أن كل هذا يصب في بحر الأذى والشر ولكن هناك نماذج استخدمت قوتها في الدفاع عن الآخرين، بمشاهد ترفع الراس ويفخر بها ألف رجل كالجنديات المقاتلات من أجل بلادهن والدفاع عن الأرض والعرض والوطن، ولدينا نماذج كثيرة نعتز بها كونها شجاعة فارسة نبيلة لاتعرف الظلم أو الخيانة.  وكدارسة في علم النفس وإدراكي لتاثر النفس البشرية بالمجتمع والمحيط الذي تعيش به توقعت أن عنف النساء في الشرق الأوسط لا يمكن أن يسكن معهم في بيت الزوجية، وأن المرأة العنيفة تخلع عبائة العنف أمام زوجها سيد المنزل في مجتمع يجعل من الرجل تمثال بوذا في صومعة، إلا أنني فوجئت بأن نسبة كبيرة جدا من النساء حولنا تمارس العنف على الزوج المسكين و تكون في البيت الست السيدة، بدلا من أن يكون هو سي سيد انطلاقا من مجتمعي وبيئتي وبلدي ومكان سكني تجولت لأجمع الاخبار في البلدان المجاورة والشقيقه ووجدت (لا تعايرني و لااعايرك الهم طايلني وطايلك) .

وظاهرة ضرب المرأة لزوجها ان كانت ليست جديدة، ولكن يجب الإعتراف ان التغييرات الاجتماعية فى المجتمعات المعاصرة تسببت فى تبدل مراكز القوى الجسدية. وأصبح "سي سيد" وغضنفر الأسرة، يتعرض للقهر والعنف من جانب شريكة حياته. هل وصل الأمر الى ان نسمع من حق الأزواج إنشاء  جمعيات أو اتحادات للمطالبة بحمايتهم من عنف زوجاتهم؟ والذى عبرت عنه الأعمال الدرامية  المصرية مثلا فى مسلسل بإسم "يارجال العالم اتحدوا " بطولة الفنان حسين فهمي والذي تبعها بجزء ثاني " النساء قادمون ". الأمر المثير للسخرية، أن البعض يرى أن الرجل الذي تعتدي زوجته عليه بالضرب هو عديم الشخصية، والمرأة التي تعتدي بالضرب على زوجها هي امرأة عنيفة، خاصة ان كان الضرب مبرحاً، وأدى إلى الإصابة بعاهات مستديمة!  وهو ما لااتفق معه، ولا أعتقد أن إنشاء جمعية لحماية الأزواج من زوجاتهم أمر سليم، بل هو أمر عجيب، فأنا أظن أن الأمور إذا وصلت بين الزوجين  لدرجة الضرب سواء أكان الزوج هو المعتدي أم المعتدى عليه، فإن كلا الأمرين مرفوضين جملة وتفصيلا ويجب التدخل لمعرفة ألأسباب والدوافع وطرق العلاج حتى لاتتفاقم المشكلة بينهما وتصل للانفصال  وهو فى رايى الحل النهائى بعد تجربة كافة الحلول الممكنة فالطلاق هو أبغض الحلال عند الله ولابد ان لا نلجأ له الا بعد استنفاذ كافة الوسائل الممكنة والمتاحة .

كما ان المرأة والرجل متساويان من حيث التأثر وردود الأفعال، فكما يثور الرجل و يغضب، المرأة أيضاً أن تثور وتغضب. ولكن كل حسب تربيته وأخلاقه و تنشئته و مقدار ضبط النفس عنده (والكاظمين الغيظ و العافين عن الناس)  لكن في الوطن العربي لا توجد دراسات تضع  ظاهرة ضرب الأزواج  فى اطارها الصحيح أو تعبر عن مدى الحاجة لنشوء جمعية تحمى الأزواج من زوجاتهم. فقد أكدت احدى الدراسات المتخصصه أن المراة المصرية تفوقت على جميع نساء العالم بضرب  ازواجهن،  فقد وصلت النسبة 28٪ من مجموع النساء المصريات. وهى نسبة عاليه جدا تفوقت حتى على نساء أمريكا والتى وصلت النسبة فيها الى 23٪،  وتأتي في المرتبة الثالثة الهند  بنسبة 11٪ .  كما اثبتت الدراسات ان نسب ضرب الزوجات لأزواجهن تكون فى المناطق الراقية اكثر بكثير مما هو موجود فى الأحياء الشعبية. مع الإعتراف بوجود فروق أو نسب من عدم الدقة فى هذه الإحصاءات أو الأرقام بسبب عدم وجود الصراحة والشجاعة في الاعتراف بوجودها وخاصة فى الأحياء الراقية.  بالإضافة ان الإحصاءات اظهرت أن المرأة عندما تمارس العنف ضد الزوج  تكون اكثر قسوة وقوة وهى تختلف حسب درجة القرابة مع الزوج وقد تكون الدوافع والأسباب داخلية لدى المراة او كرد فعل من تصرفات الطرف الآخر أو لأسباب اقتصادية خارجة عن ارادة الطرفين أو بسبب التربية لدى طرفي العلاقة الزوجية.

هناك كثير من حالات  عنف الزوجات مسكوت عنها لأسباب اجتماعية، بقيت طيّ الكتمان منعها خجل أصحابها من الظهور، خاصة ان المجتمع يصوِّر المرأة رقيقة دائماً. وهو ما يثير التساؤل هل تحوّلت المرأة الرقيقة إلى العنف بدون اسباب أم انه نتيجة ضغوط الحياة العصرية ؟ أم كرد فعل لعنف الزوج تجاهها؟

اثبتت الدراسات أن نسبة 82% من النساء الممارسات للعنف ضد أزواجهن لم تكن لديهن لحظة تردد فى ضربهم ويرون ان الأزواج يستحقون ذلك ويرجعن ذلك لأسباب عديدة منها، بخل الزوج او عدم تحمله المسؤولية او عدم تقدير الزوجة وما تقوم به أو الخيانة أو الحالة العصبية الدائمة التى يكون عليها الزوج، أو عدم الإهتمام بمشاعر الزوجة أو طبيعة المراة ذاتها التى تميل للعنف، وهناك من النساء من لايجرؤن على ممارسة العنف ضد الزوج لطبيعة التربية، أو انهن يعرفن النتيجة مقدما والتى قد تصل للطلاق، او اعتراف لدى المرأة ان الرجل رجل والمرأة مرأة واختلاف طبيعة كل منهما عن الأخر. من وجهة نظر بعض النساء أن المرأة التى تضرب زوجها هي إمرأة مسترجلة . هناك مثلا احدى الحالات التى عرفتها زوجين وهما فى ايام زواجهما الأولى تشاجر الزوج مع زوجته وارتفع صوته عليها فما كان منها الا ان قامت بقذفه بلوح من الزجاج الخاصة باحدى الطاولات، وفى مرة اخرى اراد الخروج للسهر مع اصدقائه وترك زوجته بالبيت ولكنها اعترضت وصمم على  الخروج فقامت بقذفه بطفاية السجائر من النافذة والتى تسببت  فى كسر زجاج سيارته. تخجل الزوجات أحياناً من الاعتراف بأنهن يتعرَّضن للضرب من أزواجهن، فكيف بالأزواج؟! لا بد أنهم سيلتزمون الصمت خجلاً وحفاظاً على بقايا صورة رجولتهم وهيبتهم. وأعتقد أنها انتشرت بسبب عدم التمسُّك بتعاليم الدين. إذ ان بعض الأزواج يسيؤون معاملة زوجاتهم بحجة أنهم رجال وهم المسيطرون.

في الأردن، قامت زوجة تعاني من أمراض نفسية وعاجزة بسبب مرضها عن تلبية طلبات زوجها، بإحراقه هو وعروسه الجديدة بماء النار، حيث شوّهت ملامحهما. وهناك حوادث عدة، حيث قامت زوجة بإحداث شرخ في إحدى فقرات العمود الفقري لزوجها! وأخرى عضَّت زوجها فقضمت جزءاً من أذنه، وثالثة قضمت جزءاً من إصبع يده. وأخرى سكبت الزيت المغلي على زوجها كي لايتزوج من أخرى.

في الإمارات ذهب الزوج إلى محكمة دبي راغباً في تطليق زوجته لأنها تعضه! وآثارالعض على ذراعه التي امتلأت بالبقع الزرقاء والخضراء، كما كانت إبهامه خضراء من أثر العض! مقررا ان زوجته فعلت ذلك لأسباب تافهه منها انه قال إن الملح زائد في الأكل اليوم، أوانها لم تصلح له زرار  قميصه.  لكن في بعض الأحيان تكون تصرفات المرأة مجرَّد ردة فعل لتصرفات الرجل. فإحدى الحالات كانت لزوجين يتبادلان الضرب، فقد قالت زوجة: ضربني فضربته، إن عاملني بالحسنى أعامله بالمثل، فالعين بالعين والبادئ أظلم! وأنا من حقي أن أدافع عن نفسي . والمرأة التي تقوم بضرب زوجها هي المرأة العصبية بطبعها وسريعة الغضب. أو تلك التي تمر ّبحالات من القلق والاكتئاب. كما ان المرأة التي كان والدها يضرب والدتها وهي طفلة قد تقدم على ضرب زوجها انتقاماً لأمها، فما عجزت عن فعله إزاء والدها تفعله بزوجها!

"القوارير" وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم للمرأة، كلهن رقة أنوثة وعذوبة خلقهن المولى عز وجل بفطرة الحنان والتحنان والحب الذي يملك القلوب ويهدهدها. وبالتالي فإن موضوع ضرب الأزواج لزوجاتهم أو العكس لا يمت للدين بصلة وفي كل الديانات السماوية، فالمفروض ألا يعتدي أحد الزوجين على الآخر حتى ولو باللفظ . فإذا حدث خلاف بين الزوجين، فالصلح بينهما هو الأولى، وإذا استحالت المعيشة، فالانفصال هو الحل الأخير، لأن الله سبحانه وتعالى جعل العلاقة بين الزوجين على أساس المودة والرحمة، لا الضرب والعنف. والمرأة بالفطرة قادرة على ان تضرب الرجل في مقتل، ولكن برمش العين الذي يخترق بسهام كيوبيد الأفئدة ويطويها تحت جناحاته. واليوم فان الكثير من النساء تخلين عن فطرتهن وصرن اكثر عنفا وصولا الي ضرب الزوج . ففي الماضي كان الرجل يضرب زوجته وهي تردد " ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب " اما حواء اليوم لم تعد تحتمل اهانة زوجها وفاض بها الكيل إلى مبارزة الزوج وضربه و اهانته ، بل ان بعضهن صرن يذبحن القطة للزوج حتي يخشي زوجته ولا يفكر في السيطرة عليها ! والغريب ان الكثيرات من نساء القرن الحادي والعشرين من كل الطبقات الاجتماعية يمارسن العنف ضد ازواجهن بما في ذلك الضرب حتي صارت ظاهرة محيرة تستدعي المزيد من الدرسات النفسية والاجتماعية لعلاجها. علامات استفهام عديدة تطل حول تحول المرأة من الرقة إلى العنف والخشونة، فهل فيما تتناوله المرأة العصرية من طعام يؤثر في ادائها السلوكي؟ وهل تغيرت جينات المرأة في الالفية الثالثة عن نظيراتها في القرون الماضية؟ أم ان المرأة العصرية تواجه ضغوطا و مسئوليات فوق طاقتها على التحمل فتنفجر بالغضب والضرب متخليةـ بذلك ـ عن فطرتها الهادئة والحنونة .

 في العراق يعاني الرجل من عنف الزوجة وتعرضه للضرب وان كانت بنسبة تقل كثيرا عن باقى الدول العربية الأخرى قد يكون ذلك لطبيعة الشعب العراقى  كمجتمع  ذكورى يميل دائما لحقوق الرجل اكثر من المرأة بالإضافة ان المراة العراقية ذاتها  والتى تتحمل الكثير من اجل اسرتها وبيتها لاتمارس العنف ضد الزوج الا فى حالات قليلة ونادرة ولأسباب قوية وتحت ضغوط كبيرة تجعلها تخرج عن القيود  بشكل لا ارادي ، رغم ان المرأة العراقية تتعرض للقهر والقسوة من جانب الرجل وبصفة خاصة الزوج فإنها ترد دائما بطرق غير مباشرة أن نوت الرد .

فى السعودية نصف مليون رجل سعودي يتعرضون للضرب على يد زوجاتهم طبقا لتقرير مركز«واعي» للاستشارات الاجتماعية أن 556 ألف رجل سعودي اشتكوا من ضرب زوجاتهم لهم، وهو ما يكشف تطوّر غير متوقع لمشكلة العنف الأسري في السعودية، حيث الرجال ينالون نصيبهم من الضرب علي يد زوجاتهم لأسباب مختلفة قد تصل لرفض الزوج توصيل الزوجة بالسيارة للسوق. أغرب الحالات عبارة عن قضية رفعها زوج على زوجته بسبب ضربها له بالهاتف الجوال، كما أنها اعتدت عليه أمام الناس وطعنته بالسكين، الأمر الذي دفعه إلى إلقاء نفسه من الطابق الثاني. أحدى مستشفيات جدة استقبلت زوجا في حالة نزيف حاد بعد تعرضه للضرب على يد زوجته، ولكنه رفض تقديم أي شكوى ضدها بسبب خجله، وحرصه على ألا يعرف أي شخص أنه يتعرض للضرب على يد زوجته. هناك أسبابا وضغوطا كبيرة برأي الزوجة تجعلها   تمد يدها على زوجها بالضرب، تبرر ذلك بأن الزوج هو الذي أوصلها إلى وضع أفقدها السيطرة على نفسها، والتحكم في تصرفاتها بسبب ما تعانيه من اضطهاد على يد ذلك الزوج. اعترافات عدد من الزوجات تشير إلى تنوع آلات الضرب فمنهن من تضرب زوجها بالمقلاة وأخرى تؤدبه بالخيزران وثالثة تنتقم منه بسبب ما أوقعه والدها على والدتها من اعتداءات وهى صغيرة.

في سوريا قد تكون النسبة قليلة بسبب الحالة الإقتصادية والظروف المعيشية فى المجتمع السورى ومستوى تعليم المراة السورية  والحرية والحقوق التى تتمتع بها .

في لبنان ضرب الزوجات يكون بنسبة مرتفعه الى حد ما بسبب الحرية التى تتمتع بها المرأة البنانية والتى تجعلها تشعر بتميزها وانفتاحها على الخارج جعلها تطالب بالمساواة مع الرجل مما انعكس على طبيعة العلاقة بين الزوجين وقيامها لأسباب عديدة بممارسة العنف ضد الزوج الا انني قرأت و شاهدت الكثير من حالات ضرب الرجل لزوجته في لبنان، فالعنف ضد النساء في لبنان أكثر من غيره من البلدان .
 في الكويت أكدت دراسة حديثة أن 35 % من نساء الكويت شعرن بالسعادة  بعد ضربهن لازواجهن. يمكن لطبيعة المجتمع الكويتي جعلت الإحصاءات حول ظاهرة عنف الزوجات تجاة ازواجهم غير دقيقة وخاصة انها تكون من المسكوت عليها خاصة مع عدم الإعتراف به سواء من جانب الزوج الكويتى  أو الزوجة نفسها حتى لاتوصم بانها مسترجلة وتتعرض للهجوم من داخل مجتمعها ولكن يجب ان نعترف ان الظاهرة موجودة ولكن البيوت مغلقة على ما يحدث داخلها .

فى الأردن موجودة بنسبة قليلة  ولكن لايمكن اعتبارها ظاهرة  لأن المجتمع الأردني متفتح سواء من جانب الرجل أو المرأة وانه مجتمع متدين الروابط الإجتماعية به قوية بالإضافة للبيئة الأردنية.
 في مصر  فكما ذكرت فى بداية المقال أن المصريات تفوقن على جميع نساء العالم بضرب رجالهن، والمحاكم تمتلأ بآلاف القضايا من هذه النوعية  بخلاف العشرات الآلاف التى لاتصل للمحاكم وتقف على اعتاب محاضر الشرطة او عدم الحديث عنها أو تسبب فى حدوث الطلاق بين الزوجين .
وبعد هذه التقارير حاولت أن احدد الأسباب فكرت بيني وبين نفسي و توصلت إلى أن أسباب عنف المرأة ضد الرجل هي :-
أولا : العنف الأنثوي قد يرجع إلى مرحلة الإنتقال من تحرير المرأة (حلم قاسم أمين) إلى مرحلة تمكين المرأة التى يعمل من أجلها رموز كثيرة محليا وعالميا بدعم من الأمم المتحدة بكل فروعها وهيئاتها مما ادى إلى استيقاظ عقدة التفوق الذكوري لدى الرجل فراح يمارس عدوانا سلبيا ضد المرأة بان يكايدها أويتجاهلها أو يهملها فهبت هى لتؤدبه على كل هذا .
ثانيا:-  وقد ترجع ظاهرة  العنف المرأة للتفوق الأنثوي الملحوظة فى  الأعوام الأخيرة والتى نرصدها منها على سبيل المثال:-
1- نتائج الثانوية العامة (التوجيهي)  نجد مثلا العشرة الأوائل من الفتيات.
2- الفتاة اليوم أكثر نضجا والتزاما من الفتى .
3- نسبة حضورالمحاضرات والندوات الثقافية فى صالح الإناث لأنهن أكثر حرصا على الفهم والمتابعة والإستفسار والإستفادة.
4- شخصية المرأة أكثر محورية فى حياة أبنائها وبناتها بمعرفة كل التفاصيل عن الأسرة واحتياجاتها أما الرجل فيعيش على هامش الأسرة .

5- المرأة التى يسافر زوجها ويترك لها مسؤولية البيت بالكامل تكتسب بعد فترة صفات القوة والحزم والصرامة للحفاظ على تماسك الأسرة وتسيطر على الأبناء وتحل مشكلاتهم وأما الزوج فيكتفي بدور الممول لهذه الأسرة .
6-الإستقلال الإقتصادي لبعض النساء أعطاهن  شعورا بالندية والمنافسة للرجل فهى تشعر أنها تعمل مثله وتكسب مثله ولذلك ترفض منه أي وصاية وترفض أن يكون له ميزة أو تفوق عليها .

ثالثا:- التفوق الأنثوي الملحوظ  قد يصاحبه تراجع ملحوظ فى دور الرجل  يرجعه علماء النفس والإجتماع إلى الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية أدت إلى شعورالرجل بالإحباط  والقهر فهو أكثر إحساسا معاناة تجاه الإستبداد السياسي والقهر السلطوى وهو أكثر مواجهة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية وأقل تحملا  لها من المرأة . وحين شعرالرجل بكل هذا اصبح يتعامل مع المجتمع ومع المرأة بطريقة العدوان السلبي فظهرت عليه علامات  الامبالاه والتراخي والصمت السلبي والتجاهل والمكايدة والعناد ..الخ.
رابعا :- اسباب ترجع الى التغيرات التي تشهدها حياتنا اليومية والاجتماعية، اعتداء الزوجة على الزوج له أسباب وجذور، وهو موجود في كل المجتمعات، إلا أنه يقل ويكثر من بلد إلى آخر، أهم أسباب اعتداء الزوجة على زوجها هي :-
1- تحكم الزوجة بالمال والإنفاق على البيت، كأن تكون موظفة والزوج عاطلاً، أو دخله الوظيفي قليلاً، ما يساعد على إضعاف شخصية الرجل، وعدم قدرته وسيطرته على إدارة شؤون الأسرة ويولّد جرأة لدى الزوجة.
 2- الصورة الذهنية لدى الزوجة عن الرجل كأن يكون والدها متوفى ووالدتها تدير شؤون البيت، أو أن يكون والدها ضعيف الشخصية والأم هي المتحكمة؛ فينشأ لدى الزوجة صورة ذهنية عن الرجل خاطئة.
 3- وجود انحرافات سلوكية لدى الزوج، وبالتالي سقوط النظرة الحسنة والقدوة الجيدة من الزوج، الأمر الذي ينعكس على تصرفات الزوجة بمعاقبة الزوج لأسباب بسيطة.

 4- التأثر بما يعرض في الأفلام عن العلاقات الزوجية والأسرية، ورسم صورة للزوج المغلوب على أمره المهزوز نفسياً، والمرأة هي المتحكمة بأمور البيت، والاعتداء على الزوج، والتسلط عليه.
5- غياب الحوار، والجلسات الهادئة، والنقاشات المثمرة، والتنازل بين الطرفين، وعدم إرهاق الزوج بطلبات تفوق ميزانيته .
6- غياب دور المستشار في حياة الزوجين والأسرة، فالاستشارات في المشاكل الزوجية والأسرية والنفسية السلوكية من قِبَل متخصصين في المراكز الموثوقة المصرح لها رسمياً مهم؛ للحدّ من الآثار الجانبية للمشكلة وعدم اتساعها.
و بعد أن عرفنا الأسباب اقترح بعض الحلول عليكم التي من الممكن أن تحد من عنف المرأة ضد الرجل ومن المضحك المبكي بعض الشكاوي التي سمعتها أن رجلا يحضر أمه لبيت الزوجية لتحميه من ضرب زوجته المفترية وآخر لايرضى أن يترك بيت أهله خوفا من أن تنفرد به زوجته المستبدة وذاك الذي يتنكر بالنوم حتى يهرب من صراخ زوجته و سحلها له في الشقه حتى وهو في سابع حلم . لايمكن أن اتخيل كيف يمضي بقية حياته وما الذي يجبره على الاستمرار!!!  ومن هذه الامثلة عن الضرب:-

1- بعض الزوجات يملن للمزاح باليد مع الزوج  فى ذلك بل يبادلهن أزواجهن نفس التصرف بنظرهم أن المزاح باليد (المناغشة) يلغى الحواجز بين الإثنين ويعطى شعورا بالألفة الزائدة وطبعا انا اعتقد ان هذا أمرا غريب.
2- تقوم المرأة بالرد على عدوان زوجها فإذا صفعها على وجهها شعرت بالإهانة فردت له الصفعه مباشرة أو دفعته بعيدا عنها بهدف وقف عدوانه أو الرد عليه.

3- نوع من الانتقام نتيجة قهر مستمر أواستبداد بالرأى أو قسوة زائدة من جانب الزوج أو حالة غيرة شديدة أشعل نارها فى قلب زوجته. والزوجة فى هذه الحالة لاتستجيب مباشرة وإنما تتحمل وتتحمل حتى يحدث الإنفجار لأن بداخلها مخزون كبير من العدوان والرغبة فى الإنتقام والقصاص وهنا يأخذ العدوان صورا شديدة القسوة وغير متوقعة من المرأة .
4- قد تكون الزوجة ذات صفات سادية فتفرح بضرب زوجها وإهانته وغالبا ما يكون الزوج لديه نفس السمات فيفرح بهذا الضرب.
5- المرأة قد تكون أكثر قوة وأكثر سيطرة والرجل ضعيف وسلبى وبالتالى تجد المرأة أنها تملك دفة القيادة وبالتالى تملك التوجيه والإصلاح لأى اعوجاج بما فيه اعوجاج الزوج فإذا حدث منه خطأ فهى لا تجد غضاضة فى أن تقومه وتربيه وهو يتقبل ذلك أو لايتقبله ولكنه لايستطيع الإستغناء عنها وعن حمايتها له ودون حدوث انفصال أو طلا ق لأن العلاقة هنا تحمل مصالح متبادلة واحتياجات متوازنة رغم  أنها غيرمقبولة اجتماعيا. وأحيانا  يكون استرجال المرأة طبيعة فطرية فيها وأحيانا  أخرى يكون مكتسبا بسبب إهمال الرجل لمسئولياته مما يجعل الزوجة تتحمل مسئولية الأسرة وشيئا فشيئا تكتسب صفات القوة والخشونة فالإسترجال فى هذه الحالة ليس صفة أساسية فيها ولكنه من صنع الرجل لذلك  يجنى ثماره المرأة. والمشكلة الأكبر هى فى تأثير ذلك على صورة الأب أمام أبنائه وأيضا فى صورة الأم لأن هذا يؤدى إلى صور تربوية  مشوهة ومعكوسة  تنطبع فى أذهان الأبناء والبنات فتؤدى إلى مشاكل فى علاقاتهم الحالية والمستقبلية.
6- المرأة المريضة نفسيا وهذه حالة خاصة تكون مدفوعة  بأفكار ومشاعر مرضية تدفع المرأة لضرب زوجها ويحدث هذا فى حالات الفصام أو الهوس أو الإدمان أو اضطراب الشخصية.

دورالقانون في الحد من هذه الظاهرة محدود بنصوص قانونية تحدد نوع الجريمة التى تنتج عن عنف الزوجه تجاه زوجها مثل القتل او يسبب ضربها له عاهة مستديمة أو تسبب بضربها له ضررا نفسيا يتوقف على شكوى الزوج ومطالبته بمعاقبتها قانونيا أو التعويض وهذه تكون نادرا لأن الرجل يخشى السخرية  أو الإستهزاء بما يحدث له من زوجته أو الخجل من تصرفات زوجته معه.

دور سائل الإعلام في التقنين من هذه الظاهرة كبير وأساسي بالتركيز على الأسباب والدوافع ومحاولة وضع الحلول المناسبة سواء من الناحية النفسية والإجتماعية والإقتصادية ومحاولة وضع الظاهرة فى حجها الطبيعي ووضع الزوج والزوجة امام مرآة ليرى كل منهما الآخر وما يفعله به من تصرفات، واظهار تأثير الظاهرة على الأبناء والأسرة وانعكاساته على المجنمع . ولابد الا ننسى دوالأسرة  فى تربية الأبناء واخراج اجيال سوية ذات نفسية طبيعية وتربية  صحيحة دينية تعرف بحقوق كل جنس من الإثنين . والاهل لهم دور كبير فى الحد من الظاهرة بالتدخل فى الوقت المناسب لإصلاح اى سلوك غيرسوي وخاصة سلوك الزوجة وتقويمه بالمناقشة والحوار وتقريب وجهات النظر بين الزوجين .
وايضا دور السينما والمسرح والتلفزيون في بناء المجتمع و توجيهه عبر الدراما والأعمال الفنية وايضا افلام الكرتون للأطفال التي تساهم في بناء شخصيات سليمه خالية من العقد و الأمراض النفسية و السلوكيات الخاطئة.

دورالمدارس والجامعات يأتي من خلاصة ما يتم تدريسه للأجيال الجديدة من افكار عن العلاقات الإجتماعية والتعامل مع الآخر ونبذ العنف بكافة اشكاله.  وهناك دور مهم للجهات والمؤسسات الاجتماعية لتوعية المجتمع لخطورة الظاهرة واسبابها وكيفية مواجهتها بشكل سليم .

وأخيرا الاختيار الصحيح المبني على المودة والرحمة والمحبة والاحترام المتبادل.
و من الممكن زيارة المتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع لتقويم السلوك لمن يشذ عن القاعدة السليمه كما أن المستشار الأسري يمكنه تحليل المشكلة وإيجاد الحلول واقتراح خطط علاجية لإعادة السلوك لمساره السليم لصلاح العائلة.

حيث أن البيت السعيد هو الأكثر إنجازا وعطاء وهو الذي يجد الفرصة والوقت والجهد اللازم لتطوير نفسه عمليا واقتصاديا وعلميا وكل هذا يصب في مصلحة الوطن. ومن هنا تكمن أهمية إيجاد السعادة لكل أسرة.

Child recruitment





http://www.ifimes.org/en/9222


Child recruitment



  • Sarah Alsouhail

Child recruitment


The phenomenon of recruitment of child soldiers in the Middle East, a humanitarian catastrophe by all standards, while the international community and its organizations and bodies and its laws stand unable to face them, if children and peoples of the Middle East region are paying the price for this recruitment currently in the murder of innocence, childhood and turn them into criminals kill everything and everybody, the peoples of the world will pay greater if this phenomenon did not occur, especially since terrorism is spreading in the world as the speed of skyrocketing. Our region ripple many of the organizations that recruit children as is the case in Syria, Iraq, Yemen, Afghanistan and Sudan, such as Daesh, and al-Qaeda and Boko Haram and others. The world is watching to organize Daesh, and he is recruiting children to carry out acts of violence, murder and terrorism, chaos and fragmentation of states, and spawn new generations of terrorists, those children who were raised on the scenes of violence and bombings, murders, they will rise and consider that the murder is a part of everyday life.

Painful Facts 

According to international reports, it is also in Yemen are exploiting children, UNICEF, announced that the proportion of children in the ranks of veterans of the Houthis are a third of all fighters in Yemen, as the corresponding bodies are supported with army and foreign weapons, and here it exploitation of children in
fighting become less. While the organization of Daesh fighters forcing the kidnapped Yazidis children to become soldiers and suicide bombers after taking them for training in terrorist camps, and to prepare them for war. In Nigeria, where the conflict intensifies, the group "Boko Haram"  and committees of popular security which is anti for them, are recruiting children and force them to carry out assistance and spyware, In Somalia, the Young Mujahideen Movement  forcing Somali children to fight in their ranks, after they have been abducted from their families, homes, and schools. 

Means recruiting 

The diversity of methods of terrorist organizations in the recruitment of child soldiers, Daesh depends on  the policy of starvation and entice parents to send their children for money, as is the case with the people of Raqqa, Syria, who is working for the Daesh receive a salary of fighter ranges between 400. $ 1,000 a month, also recruiting methods like, corruption of children through camps, preaching and distributing gifts to them and allow them to use their weapons and play them, the children were kidnapped and are being recruited without the knowledge of parents, as are recruited large numbers of children who are orphans or street children and homeless or without a maintainer, they are lured by providing housing and shelter for them and convince them that they are workers and producers and are paid salaries for their work. On the hand, children are recruited, who stayed away from their homes for long hours in the labor market, these children have lost the atmosphere and the warmth of the family, they became psychological gap that allow any intruder to broke into their suffering and lack of passion and care, and that these children are accustomed to toil and fatigue, responsibility and hardships, they recruited large numbers of children via the Internet, websites and social networking sites, where the child resides for entertainment, exploration and communicate with others. Hence the risk of not watching children and monitor their accounts lies in these sites, whether those responsible for the fight against the recruitment of children by parents or themselves, It turned out that not all recruits from limited  or low or no income, there are children from rich families but suffer from void in the time and the space in the emotion and thought, and they got easily brainwashed. Anything empty is easy to fill it according to the operator, Hence I warned too much, that parents should fill the lives of their children in studying and reading, activities and discuss with them the ideas and put forward important issues awareness in front of them, and their education and enter the moral teachings to their hearts before the recruiters.
The TV channels and what it shows on their screens from a boot to the recruitment of children programs and ideas  are insinuate sometimes openly and directly, other times lightly and gradually simplified method based on repetition of information diluted as putting poison in the honey. Who does not now recognize that education and religious discourse curricula in some houses of worship directed, and also media channels, whether visual or audio or online, all they contributed and contribute to the creation of terrorism, and so far no step or initiative to change it has done. Since I'm more than 7 years I demand to change the curriculum, and suggested that I participate in the preparation for this, but nobody listened. 

After recruitment 

The organization of their education and training to fight and graduation being ready to fight groups, not to exceed 16 years of age in the battle groups, they are often recruited as elements of suicide or spies, because of their mobility and stealth and find out ways on Earth. The economic aspect plays a role in the children's category to take advantage of the terrorist organizations, as the young pay far less than older, the discipline and enthusiasm can be exploited to convince them through influence on the minds of suicide bombers. Major disaster that children with special needs are not immune from terrorist recruitment, where they are used without their wills in car bombings in Iraq, as Daesh organization commented when they used them in suicide bombings, booby-trapping and Jerry without their knowledge or realized what happened to them. 

Brainwashing

One of the most methods and the young recruit to the terrorist organizations is the brains washing through educational schools, International reports have detected the presence of more than 12 thousand schools belonging to the organization of al Qaeda and Daesh in Syria, which means that these young people have been exposed to the case of a deleting of the identity of the ideas of violence and fighting, making them ticking time bombs deliver the face of their communities and the face of the global community, in what they imbued from the thought of atonement and blasting.

Electronic recruitment

The organization of Daesh hired modern technology in the recruitment of children by publishing manuals on the Internet networks explain to mothers how to raise their children on Aldaasha thought, and to urge them to read the stories about jihad when they went to sleep, and encourage them to practice sports, such as archery, in order to improve their ability to aim. Encourage children to play the game with pistols, conversion training to the fun and joy for kids, terrorist organizations also resorted to exploit the technique and technology in recruiting young children and juveniles through electronic games, and make friends mock them and exploit their accounts and to know their PIN numbers, then being intimidated and threatened for later. And it bears the parents and the community the responsibility of the occurrence of this crime, because they neglected to monitor their children while playing such dangerous games, the society also bears the responsibility for its inability to set controls for these games codify the use and control. These electronic games is prone to penetrate terrorist groups and then offer the children who use them for threats Aldoaash and al-Qaeda to kill their parents or kidnapped if they do not obey their desires and their guidance.

Raise awareness 

This issue remains serious societal issue that requires electronic school cooperation, and I think it is time to take stock in the Arab world of specialized scientific studies that warn of these games, Including a study of the Organization for Justice and Development, one of the study organizations in the Middle East, which was the first to warn of the production of Playstation Games, and which are sold in various markets during the summer vacation because of the seriousness and close association with psychology and its impact on the subconscious mind and the subconscious, through the introduction of ideas and formulation in the form of an exciting story reaches of the human mind, which is not aware of messages affect the subconscious mind for children and young people. The organization has demonstrated in it's study of a large number of games used to control the mind and is aware of associated intelligence, It is a comprehensive control personality and emancipate the mind of the laws and morality and immorality allow the community through instill these concepts minds of children. The international intelligence used the strategy of mind control to carry out terrorist operations in the countries where the major powers failed to penetrate its national security, especially Algeria, Morocco, Tunisia, Sudan, where they used symbols and codes that Games a major terrorist operations, In addition to its role in controlling the mind and the recruitment of thousands of young people to fight the ranks of militant groups after the operations of mind control operations, and therefore used Daesh used it to recruit the children in the camps they are trained in the killings and bombings. 

The position of the law of God 

Divine religions, including the Islamic religion forbids the use of children in war and conflict as little atonement Observatory of the Dar al-Fatwa in a report,  stressing that Islamic law emphasized the protection of children in wars and armed conflicts and prevent them from joining the army and fight in wars, because the child is poor infrastructure and not able to withstand its horrors, as discouraged about the killing of children in wars and ruled that exposure to them, The Prophet forbade – Peace Be Upon Him - expressly forbid the killing of women and boys in wars, where he said: " "What's wrong with people who reached their murder that killed the race ?, do not kill the race, do not kill the race". The most important of these principles endorsed by Islam and warned Observatory Azhari of the recruitment of children, because it's going to tame the coming generation carries the ideology and terrorist organizations. As well as the Christian religion and of our Lord Jesus Christ, who urged to protect children and give them the attention and care and love and teach them tolerance and compassion and love.

The recruitment of children and international law

The recruitment of children under 15 years of fighting is prohibited under international humanitarian law and in accordance with the treaties and norms, as being defined as a war crime by the International Criminal Court. Human rights law also declares the age of 18 years as the legal minimum age for recruitment and use of children in hostilities, the parties of the conflict that recruit and use children by the Secretary-General were added on the list of shame, that issued annually.
While UNICEF remains concerned with the rights of children are unable to stop this crime which expands in the Middle East, UNICEF is not able to offer any assistance to these children who are under the control of terrorist organizations only after their liberation from the grip, and then UNICEF can work to support these children once the demobilization of armed groups, and take them back to their families, and health care, and the provision of necessities, psychological support, and provide education and social rehabilitation.

Cooperation to wash the shame 

The remaining operations of recruiting children to the terrorist organizations in the Middle East, shame on the forehead of the international community requires cooperation with human rights organizations and civil society organizations to put pressure on the governments of this region and to stop the arrival of any financing of terrorist groups.
And the faithful of the wisdoms of this region to make every effort to raise awareness of the seriousness of the recruitment of children in conflict, to make learning and religious, social and media institutions roles parallel to work on strengthening family links and spread awareness among parents, to protect their children from having to work in appalling conditions and fortify their children from wash brains, which runs through the social networks and across the electronic games and other methods.

In the end, all States, their government institutions have to provide a healthy environment for children of food, clothing, housing, health, compulsory schools and change the education curriculum and control the terrorists and their methods to protect children from their evil, and last but not least, the proper education of religion, so they have a full awareness of the difference between right and wrong.
The most important of all of this is that the start from the house and the family, a mother who does not give her children a lot of love and passion will lose this baby who would become a cruel violent, how the child is going to learn love, if he doesn't feel it in childhood.

Sarah Alsouhail, Iraqi Writer and human rights activist. Member of the Arab Federation for the Protection of Intellectual Property Rights. Goodwill Ambassador of the United Nations UN in 2013.
Ljubljana, September 28, 2016