أطفال وكبار بالشارع وحلول بسيطة
ظاهرة التسول منتشرة في جميع أنحاء العالم، وهي تمثل مشكلة اجتماعية واقتصادية خطيرة، فالأطفال الذين يتسولون في الشوارع معرضون للعديد من المخاطر، بما في ذلك العنف والاستغلال الجسدي والإدمان على المخدرات او التورط في بيع و ترويج المخدرات او الانسياق لعصابات النشل و السرقة و انواع مختلفة من الجريمة كما انهم ايضا معرضون بأن يتم استدراجهم لعصابات الارهاب و الاعمال التخريبية ضد الوطن والمواطن، كما أنهم غالبًا ما يعانون من سوء التغذية والمرض ولا يمكن انكار انهم ضحايا الجهل و الفقر والبطالة و التشرد رغم وجود نسبة بينهم تسلك بإرادتها واختيارها هذا الطريق.
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأطفال إلى التسول في الشوارع، فبعضهم قد يكون قد أجبر على ذلك من قبل أسرهم أو من قبل عصابات إجرامية، وقد يكون البعض الآخر قد لجأ إلى التسول من أجل الهروب من الفقر أو العنف الأسري او البعد عن اخطار اجتماعية او كرها في الالتحاق بالتعليم و بعضهم يجدها متعه في الحصول على الأموال بطرق سريعه و سهلة في ابتزاز مشاعر الناس و التسكع في الطرقات .
مهما كان السبب، فإن التسول في الشوارع ليس حلاً مقبولاً لأي طفل، فهو يمثل انتهاكًا لحقوق الطفل الأساسية، ويحرمه من فرصة الحصول على التعليم والرعاية الصحية واللعب خاصة انه ليس صاحب القرار فهو مازال قاصرا ولا يستطيع تحديد طريقه ولا يعرف مصلحته وليس مخيرا لاتخاذ قرارات قد تؤذيه وتدمر مستقبله .
وقد طور هؤلاء الاطفال والنشء وبمساعدة من هم خلفهم و يرعاهم طرق التسول الى بيع المناديل الورقية او المياه المعدنية او الورود او مسح زجاج السيارات وقد يكون بعضهم صادقا في مسعاه للرزق كونه بحاجة ماسة للمال ولا يملك اي طرق اخرى بسبب عدم اكمال دراسته او بسبب عدم ايجاد وظيفه او فرصة افضل.
ومع انتشار هذه الظاهرة اصبحت النساء والاطفال في خوف وعدم راحة عند التجول على الاقدام او عند وقوف السيارة على الاشارات الضوئية، حيث يهجم بعضهم باستعطاف ويتعامل البعض الاخر بصلافة مكروهة، فلو صنفنا هذه الظاهرة على انها مشكلة فهي بنظري نافعة ورب ضارة نافعة وهي مشكلة سهلة الحل تتمحور ويتم تنفيذها عبر القليل من الصبر والتخطيط والتكتيك بالكثير من القوة و الاجبار تماما كما تفعل مع طفلك عندما يرفض تناول الدواء عندما يكون مريضًا، فهؤلاء الاطفال في مأزق يشابه المرض ونحن لهم مثل اولياء الامور التي تعطي الدواء للمريض.
ومن هنا يمكنني القول إن هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لحل مشكلة التسول في الشوارع، وسأعرض عليكم اقتراحات متنوعه حتى اصل للاقتراح الذي احبذه وارشحه كحل افضل من باقي الحلول وسأبدأ بالحل الاول :
* توفير الدعم المالي للأسر الفقيرة حتى لا تضطر إلى إرسال أطفالها إلى الشوارع، وهذا امر ليس بالسهل في ضل الظروف الاقتصادية التي تعاني منها بلدان العالم و ليس فقط العربية .
الحل الثاني وهو اصعب قليلا من الاول وهو :
* توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية للأطفال الذين يعيشون في الشوارع، وهو ايضا صعب في ظل عدم تعاون رجال الاعمال و المستثمرين الذين يودعون اموالهم في الخارج و لا يقومون بدفع التبرعات لتخصم من الضرائب كما انهم لا يشعرون بموضوع التكافل الاجتماعي .
الحل الثالث وهو الحل الصحيح الامثل وهو :
* توفير التعليم والتدريب المهني للأطفال الذين يتسولون في الشوارع حتى يتمكنوا من إيجاد عمل يكفيهم للعيش، وزيادة الوعي العام بمشكلة التسول في الشوارع وتشجيع الناس على عدم إعطاء المال للمتسولين وبدلا من ذلك التبرع لصندوق يتم تخصيصه لادارة مشروع خطف هؤلاء الاطفال رغما عنهم الى المعسكرات التدريبية التي سنبنيها ليقيموا بها و يدرسوا بها في ذات الوقت حتى يتمكنوا من اتقان مهنة حرفية تنفعهم بحياتهم و يتم طبعا توظيفهم بعدها .
وسيتم التبرع لهذا الصندوق من قبل المواطنين العاديين، اما رجال الاعمال فيتم اجبارهم على دفع نسبه صغيرة من ارباحهم لهذا الصندوق مرغمين فهذه الارض اعطتهم الكثير وهذا الوطن طالما احتضنهم وقدم لهم الكثير فبأقل تقدير ان يقوموا بأقل واجب و هو دعم المجتمع المدني المحلي و رعاية هؤلاء الاطفال .
إن حل مشكلة التسول في الشوارع ليس بالأمر السهل، ولكنه ممكن، فمن خلال العمل معًا، يمكننا أن نوفر للأطفال الذين يتسولون في الشوارع حياة أفضل.
فكرة استغلال المتسولين والباعة المتجولين في الشوارع بتوظيفهم بمشاريع قومية بعد تدريبهم مثل زراعة أرض الدولة والتشجير هي فكرة عظيمة من حيث أنها توفر فرص عمل لهؤلاء الأشخاص وتساعدهم على تحسين ظروفهم المعيشية، كما أنها تفيد الدولة من خلال المساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي والمساحات الخضراء.
ومع ذلك، هناك بعض التحديات التي قد تواجه تنفيذ هذه الفكرة، مثل انه قد لا يكون المتسولون وهؤلاء الباعة على استعداد للعمل في مشاريع قومية، حيث أنهم قد يفضلون التسول لأنه يوفر لهم دخلاً أسهل.
كما انهم قد لا يكونوا ليس لديهم المهارات أو الخبرة اللازمة للعمل في مشاريع قومية، مثل الزراعة أو التشجير و لكن هذا الامر نتخطاه بالتدريب و التعليم ، كما انه قد تكون تكلفة توظيفهم في مشاريع قومية عالية، حيث أنهم قد يحتاجون إلى تدريب وإسكان ورعاية صحية وهذا الامر كما ذكرت اعلاه قد يحل بطريقة الصندوق اضافة الى دعم وزارة التنمية .
على الرغم من هذه التحديات،انها فكرة تستحق الدراسة والمناقشة، حيث أنها قد تكون وسيلة فعالة لمساعدة هؤلاء الأشخاص على تحسين ظروفهم المعيشية والإسهام في تنمية الدولة.
يمكننا تدريبهم وارغامهم خاصة انه افضل من السجن، لان بعضهم مجرم او بائع مخدرات او سارق او متسول غير قانوني فالافضل له ارغامه على تعلم مهنة او صنعه من اهدار كرامته في الشارع بالبرد و الحر و ردود افعال الناس و التعرض للشرطة و المخاطر فالافضل له وظيفه محترمة براتب ثابت دون ان يكون متشرد، ويساعدهم على تحسين ظروفهم المعيشية واكتساب مهارات جديدة، كما أنه سيساهم في تقليل معدلات الجريمة والبطالة في المجتمع.
-يمكن تدريبهم على العمل في مجال الزراعة، مثل زراعة الخضروات والفواكه أو العمل في حقول الأرز والقمح.
-يمكن تدريبهم على العمل في مجال البناء، مثل بناء المنازل والطرق والجسور.
-يمكن تدريبهم على العمل في مجال النظافة، مثل تنظيف الشوارع والحدائق والمباني العامة.
-يمكن تدريبهم على العمل في مجال الخدمات، مثل العمل في المطاعم والمقاهي والفنادق.
-يمكن تدريبهم على العمل في مجال التصنيع، مثل العمل في المصانع والمعامل
-يمكن أن يتم التدريب من خلال مراكز التدريب المهني أو من خلال برامج التدريب التي تقدمها الحكومة أو المنظمات غير الحكومية، كما يمكن أن يتم التدريب من خلال الشركات والمؤسسات الخاصة.
ومع ذلك، أعتقد أنه من المهم أن يتم تدريب هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح وأن يتم تزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في هذه المشاريع. كما أنه من المهم أن يتم توفير ظروف عمل مناسبة لهم وأن يتم دفع أجور عادلة لهم.
أعتقد أن هذه الفكرة يمكن أن تكون مفيدة للغاية للمجتمع إذا تم تنفيذها بشكل صحيح.
كالتالي :
1. تحديد عدد المتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين يحتاجون إلى المساعدة. يمكن القيام بذلك من خلال إجراء مسح للمناطق التي يتواجدون فيها بكثرة.
2. توفير التدريب المهني للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تحديدهم. يمكن أن يشمل التدريب المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى المهارات المهنية مثل الزراعة والبناء والتنظيف.
3. توفير فرص العمل للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم. يمكن القيام بذلك من خلال العمل مع القطاع الخاص والعام لتوفير فرص العمل المناسبة لهم.
4. تقديم الدعم المالي للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم توظيفهم. يمكن أن يشمل الدعم المالي معونة شهرية وتأمين صحي.
5. متابعة المتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم توظيفهم لضمان استمرارهم في العمل وعدم عودتهم إلى التسول. يمكن القيام بذلك من خلال توفير الدعم والمشورة لهم بشكل مستمر.
من خلال تنفيذ هذه الخطوات، يمكن وضع خطة لتدريب وتمكين المتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين يتجولون بعلب مناديل أو زجاجة ماء وتوظيفهم رسميًا براتب شهري وتأمين وظائف مختلفة مثل الزراعة وتزفيت الشوارع وعمال النظافة.
فيما يلي بعض الأمثلة على فرص العمل التي يمكن أن تكون متاحة للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم وتمكينهم:
* الزراعة: يمكن للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم على الزراعة العمل في مزارع أو مشاتل أو حدائق نباتية. يمكنهم أيضًا العمل في مجال الزراعة العضوية أو الزراعة المستدامة.
* تزفيت الشوارع: يمكن للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم على تبليط الشوارع العمل في شركات المقاولات أو البلديات أو الحكومات المحلية. يمكنهم أيضًا العمل في مجال البناء أو الإنشاءات.
* عمال النظافة: يمكن للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم على أعمال النظافة العمل في شركات التنظيف أو البلديات أو الحكومات المحلية. يمكنهم أيضًا العمل في مجال إدارة النفايات أو إعادة التدوير.
بالإضافة إلى هذه الأمثلة، هناك العديد من فرص العمل الأخرى التي يمكن أن تكون متاحة للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم وتمكينهم. وتشمل هذه الفرص العمل في مجال الضيافة أو البيع بالتجزئة أو الرعاية الصحية أو التعليم.
أتمنى دراسة هذا المقترح على ان يكون قيد التجربة و التنفيذ.
ظاهرة التسول منتشرة في جميع أنحاء العالم، وهي تمثل مشكلة اجتماعية واقتصادية خطيرة، فالأطفال الذين يتسولون في الشوارع معرضون للعديد من المخاطر، بما في ذلك العنف والاستغلال الجسدي والإدمان على المخدرات او التورط في بيع و ترويج المخدرات او الانسياق لعصابات النشل و السرقة و انواع مختلفة من الجريمة كما انهم ايضا معرضون بأن يتم استدراجهم لعصابات الارهاب و الاعمال التخريبية ضد الوطن والمواطن، كما أنهم غالبًا ما يعانون من سوء التغذية والمرض ولا يمكن انكار انهم ضحايا الجهل و الفقر والبطالة و التشرد رغم وجود نسبة بينهم تسلك بإرادتها واختيارها هذا الطريق.
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأطفال إلى التسول في الشوارع، فبعضهم قد يكون قد أجبر على ذلك من قبل أسرهم أو من قبل عصابات إجرامية، وقد يكون البعض الآخر قد لجأ إلى التسول من أجل الهروب من الفقر أو العنف الأسري او البعد عن اخطار اجتماعية او كرها في الالتحاق بالتعليم و بعضهم يجدها متعه في الحصول على الأموال بطرق سريعه و سهلة في ابتزاز مشاعر الناس و التسكع في الطرقات .
مهما كان السبب، فإن التسول في الشوارع ليس حلاً مقبولاً لأي طفل، فهو يمثل انتهاكًا لحقوق الطفل الأساسية، ويحرمه من فرصة الحصول على التعليم والرعاية الصحية واللعب خاصة انه ليس صاحب القرار فهو مازال قاصرا ولا يستطيع تحديد طريقه ولا يعرف مصلحته وليس مخيرا لاتخاذ قرارات قد تؤذيه وتدمر مستقبله .
وقد طور هؤلاء الاطفال والنشء وبمساعدة من هم خلفهم و يرعاهم طرق التسول الى بيع المناديل الورقية او المياه المعدنية او الورود او مسح زجاج السيارات وقد يكون بعضهم صادقا في مسعاه للرزق كونه بحاجة ماسة للمال ولا يملك اي طرق اخرى بسبب عدم اكمال دراسته او بسبب عدم ايجاد وظيفه او فرصة افضل.
ومع انتشار هذه الظاهرة اصبحت النساء والاطفال في خوف وعدم راحة عند التجول على الاقدام او عند وقوف السيارة على الاشارات الضوئية، حيث يهجم بعضهم باستعطاف ويتعامل البعض الاخر بصلافة مكروهة، فلو صنفنا هذه الظاهرة على انها مشكلة فهي بنظري نافعة ورب ضارة نافعة وهي مشكلة سهلة الحل تتمحور ويتم تنفيذها عبر القليل من الصبر والتخطيط والتكتيك بالكثير من القوة و الاجبار تماما كما تفعل مع طفلك عندما يرفض تناول الدواء عندما يكون مريضًا، فهؤلاء الاطفال في مأزق يشابه المرض ونحن لهم مثل اولياء الامور التي تعطي الدواء للمريض.
ومن هنا يمكنني القول إن هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لحل مشكلة التسول في الشوارع، وسأعرض عليكم اقتراحات متنوعه حتى اصل للاقتراح الذي احبذه وارشحه كحل افضل من باقي الحلول وسأبدأ بالحل الاول :
* توفير الدعم المالي للأسر الفقيرة حتى لا تضطر إلى إرسال أطفالها إلى الشوارع، وهذا امر ليس بالسهل في ضل الظروف الاقتصادية التي تعاني منها بلدان العالم و ليس فقط العربية .
الحل الثاني وهو اصعب قليلا من الاول وهو :
* توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية للأطفال الذين يعيشون في الشوارع، وهو ايضا صعب في ظل عدم تعاون رجال الاعمال و المستثمرين الذين يودعون اموالهم في الخارج و لا يقومون بدفع التبرعات لتخصم من الضرائب كما انهم لا يشعرون بموضوع التكافل الاجتماعي .
الحل الثالث وهو الحل الصحيح الامثل وهو :
* توفير التعليم والتدريب المهني للأطفال الذين يتسولون في الشوارع حتى يتمكنوا من إيجاد عمل يكفيهم للعيش، وزيادة الوعي العام بمشكلة التسول في الشوارع وتشجيع الناس على عدم إعطاء المال للمتسولين وبدلا من ذلك التبرع لصندوق يتم تخصيصه لادارة مشروع خطف هؤلاء الاطفال رغما عنهم الى المعسكرات التدريبية التي سنبنيها ليقيموا بها و يدرسوا بها في ذات الوقت حتى يتمكنوا من اتقان مهنة حرفية تنفعهم بحياتهم و يتم طبعا توظيفهم بعدها .
وسيتم التبرع لهذا الصندوق من قبل المواطنين العاديين، اما رجال الاعمال فيتم اجبارهم على دفع نسبه صغيرة من ارباحهم لهذا الصندوق مرغمين فهذه الارض اعطتهم الكثير وهذا الوطن طالما احتضنهم وقدم لهم الكثير فبأقل تقدير ان يقوموا بأقل واجب و هو دعم المجتمع المدني المحلي و رعاية هؤلاء الاطفال .
إن حل مشكلة التسول في الشوارع ليس بالأمر السهل، ولكنه ممكن، فمن خلال العمل معًا، يمكننا أن نوفر للأطفال الذين يتسولون في الشوارع حياة أفضل.
فكرة استغلال المتسولين والباعة المتجولين في الشوارع بتوظيفهم بمشاريع قومية بعد تدريبهم مثل زراعة أرض الدولة والتشجير هي فكرة عظيمة من حيث أنها توفر فرص عمل لهؤلاء الأشخاص وتساعدهم على تحسين ظروفهم المعيشية، كما أنها تفيد الدولة من خلال المساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي والمساحات الخضراء.
ومع ذلك، هناك بعض التحديات التي قد تواجه تنفيذ هذه الفكرة، مثل انه قد لا يكون المتسولون وهؤلاء الباعة على استعداد للعمل في مشاريع قومية، حيث أنهم قد يفضلون التسول لأنه يوفر لهم دخلاً أسهل.
كما انهم قد لا يكونوا ليس لديهم المهارات أو الخبرة اللازمة للعمل في مشاريع قومية، مثل الزراعة أو التشجير و لكن هذا الامر نتخطاه بالتدريب و التعليم ، كما انه قد تكون تكلفة توظيفهم في مشاريع قومية عالية، حيث أنهم قد يحتاجون إلى تدريب وإسكان ورعاية صحية وهذا الامر كما ذكرت اعلاه قد يحل بطريقة الصندوق اضافة الى دعم وزارة التنمية .
على الرغم من هذه التحديات،انها فكرة تستحق الدراسة والمناقشة، حيث أنها قد تكون وسيلة فعالة لمساعدة هؤلاء الأشخاص على تحسين ظروفهم المعيشية والإسهام في تنمية الدولة.
يمكننا تدريبهم وارغامهم خاصة انه افضل من السجن، لان بعضهم مجرم او بائع مخدرات او سارق او متسول غير قانوني فالافضل له ارغامه على تعلم مهنة او صنعه من اهدار كرامته في الشارع بالبرد و الحر و ردود افعال الناس و التعرض للشرطة و المخاطر فالافضل له وظيفه محترمة براتب ثابت دون ان يكون متشرد، ويساعدهم على تحسين ظروفهم المعيشية واكتساب مهارات جديدة، كما أنه سيساهم في تقليل معدلات الجريمة والبطالة في المجتمع.
-يمكن تدريبهم على العمل في مجال الزراعة، مثل زراعة الخضروات والفواكه أو العمل في حقول الأرز والقمح.
-يمكن تدريبهم على العمل في مجال البناء، مثل بناء المنازل والطرق والجسور.
-يمكن تدريبهم على العمل في مجال النظافة، مثل تنظيف الشوارع والحدائق والمباني العامة.
-يمكن تدريبهم على العمل في مجال الخدمات، مثل العمل في المطاعم والمقاهي والفنادق.
-يمكن تدريبهم على العمل في مجال التصنيع، مثل العمل في المصانع والمعامل
-يمكن أن يتم التدريب من خلال مراكز التدريب المهني أو من خلال برامج التدريب التي تقدمها الحكومة أو المنظمات غير الحكومية، كما يمكن أن يتم التدريب من خلال الشركات والمؤسسات الخاصة.
ومع ذلك، أعتقد أنه من المهم أن يتم تدريب هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح وأن يتم تزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في هذه المشاريع. كما أنه من المهم أن يتم توفير ظروف عمل مناسبة لهم وأن يتم دفع أجور عادلة لهم.
أعتقد أن هذه الفكرة يمكن أن تكون مفيدة للغاية للمجتمع إذا تم تنفيذها بشكل صحيح.
كالتالي :
1. تحديد عدد المتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين يحتاجون إلى المساعدة. يمكن القيام بذلك من خلال إجراء مسح للمناطق التي يتواجدون فيها بكثرة.
2. توفير التدريب المهني للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تحديدهم. يمكن أن يشمل التدريب المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى المهارات المهنية مثل الزراعة والبناء والتنظيف.
3. توفير فرص العمل للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم. يمكن القيام بذلك من خلال العمل مع القطاع الخاص والعام لتوفير فرص العمل المناسبة لهم.
4. تقديم الدعم المالي للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم توظيفهم. يمكن أن يشمل الدعم المالي معونة شهرية وتأمين صحي.
5. متابعة المتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم توظيفهم لضمان استمرارهم في العمل وعدم عودتهم إلى التسول. يمكن القيام بذلك من خلال توفير الدعم والمشورة لهم بشكل مستمر.
من خلال تنفيذ هذه الخطوات، يمكن وضع خطة لتدريب وتمكين المتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين يتجولون بعلب مناديل أو زجاجة ماء وتوظيفهم رسميًا براتب شهري وتأمين وظائف مختلفة مثل الزراعة وتزفيت الشوارع وعمال النظافة.
فيما يلي بعض الأمثلة على فرص العمل التي يمكن أن تكون متاحة للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم وتمكينهم:
* الزراعة: يمكن للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم على الزراعة العمل في مزارع أو مشاتل أو حدائق نباتية. يمكنهم أيضًا العمل في مجال الزراعة العضوية أو الزراعة المستدامة.
* تزفيت الشوارع: يمكن للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم على تبليط الشوارع العمل في شركات المقاولات أو البلديات أو الحكومات المحلية. يمكنهم أيضًا العمل في مجال البناء أو الإنشاءات.
* عمال النظافة: يمكن للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم على أعمال النظافة العمل في شركات التنظيف أو البلديات أو الحكومات المحلية. يمكنهم أيضًا العمل في مجال إدارة النفايات أو إعادة التدوير.
بالإضافة إلى هذه الأمثلة، هناك العديد من فرص العمل الأخرى التي يمكن أن تكون متاحة للمتسولين وأطفال الشوارع والنشأ الذين تم تدريبهم وتمكينهم. وتشمل هذه الفرص العمل في مجال الضيافة أو البيع بالتجزئة أو الرعاية الصحية أو التعليم.
أتمنى دراسة هذا المقترح على ان يكون قيد التجربة و التنفيذ.