لماذا يجب ان يكون الأردن وجهتك الأولى؟
الأردن هو البلد الوسط وكما يقول المثل الدارج خير الأمور أوسطها، ولو نظرنا بعين الاعتبار لمميزات الأردن كموقع جغرافي وتضاريس وبنية تحتية ونظام ستكتشف انه الأكثر استقرارًا في المنطقة ولو نظرنا للأردن كشعب ومن الناحية الاجتماعية سيجد كل شخص من مختلف الثقافات والعقليات راحته بين شعبنا الطيب .
أوليس كل هذا قاعدة يتكئ عليها المستثمر إذا ما فكر في الاستثمار في الأردن؟.
يتمتع الأردن بطبيعة خلابة وطقس لا يمكن ان يضاهيه طقس في الشرق الأوسط وهذه نعمة منها الله علينا دونا عن سوانا كما يتمتع الأردن وهو في قلب الشرق الاوسط بموقع حيوي وتقاطعاً هامة بين آسيا وأوروبا وإفريقيا مما يجعله سهل الوصول إلى الأسواق المجاورة وتسهيل التجارة الدولية.
كما ان الأردن بتوجهاته الأخيرة وتعديلات قانون الاستثمار يعد بيئة استثمارية ودية .
ويجب ألا ننسى ان الاستقرار السياسي والأمني في الأردن يلعب دورا ترغيبيا في الاستثمار كما الاقامة والعيش في أمان فالمستثمر يبحث دوما على الاستقرار السياسي والاقتصادي، ولو أمضى وقتا طويلا او قصيرا على ارض الأردن لن يشعر الا بالانتماء والراحة، بل والتعلق في المكان لما يوفره له من شعور بالترحاب والود والتعامل الراقي، كما ان الأردن حاليا ودائما تعمل جاهدة على تحسين مناخ الأعمال وتبسيط الإجراءات الإدارية للمستثمرين الأجانب.
وهناك العديد من القوانين والاتفاقيات التي تسهل على المستثمر وتضمن له حقوقه ونجاحه سيما ان القانون الاردني، كما نقولها بالعامية (يوجد قانون ويسري على الجميع بعدل ونزاهة).
كما ان الأردن عضو في عدد كبير من الاتفاقيات الدولية للتجارة الحرة، مثل اتفاقية الشراكة الأردنية الأمريكية واتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والاتحاد الأوروبي. هذه الاتفاقيات تسهل الوصول إلى أسواق واسعة وتعزز التجارة الدولية.
إضافة الى قطاع السياحة الذي بدأ ان يصبح متميزا بين اقرانه لما يتمتع الاردن من مواقع أثرية وتاريخية وطبيعية تجلب السياح وتوفر لهم الاستجمام والراحة والاستمتاع بالمناظر الاخاذة والخدمة المميزة، حيث ان الأردن لديه قاعدة قوية من القطاعات الاقتصادية الواعدة، مثل قطاع السياحة والضيافة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات الصغيرة والمتوسطة، مما يوفر فرص استثمارية متنوعة في هذه المجالات المتنوعة ومن الممكن ان تحقق عوائدا ممتازة لو شُغِلَ عليها بطريقة صحيحة، خاصة ان الايدي العاملة من ادارة وتنفيذ وجميع الكوادر تتمتع بمؤهلات عالية من حيث مستوى التعليم والتدريب واجادة اللغة الانجليزية وبعضهم يتحدث أكثر من لغة وبطلاقة .
ومن الطبيعي ان يبحث المستثمر عن بلد يتمتع ببنية تحتية قوية ومتكاملة من ماء وكهرباء ووسائل نقل ووسائل الاتصال ومصارف وطرق جيدة ونظافة عامة، فالأردن يتمتع بمنظومة نقل متطورة وشبكة اتصالات موثوقة. كما تستمر الحكومة في توسيع وتحسين البنية التحتية لدعم النمو الاقتصادي وتسهيل الاستثمارات.
ومن المؤكد ان المستثمر يبحث عن حوافز مثل تخفيضات في الضرائب واعفاءات جمركية وتسهيلات بنكية ومؤسسات استشارية للتطوير والتمويل ومراكز ابحاث في خصوص التطوير والابتكار في الافكار والمخططات والتنفيذ وكل هذا متاح .
ومن وجهة نظري ان أكثر ما يحفز المستثمر سواء كان مغترب أردني او مستثمر أجنبي ان يقصد الاردن هو الاستقرار الامني والثقة من حيث الوطن او من حيث الامان لضمان حقوق المستثمرين .
ومن المحفزات الاستثمارية في الاردن هي الشعب او الانسان الأردني حين قالها الملك الحسين رحمة الله عليه الإنسان أغلى ما نملك و هو المنهج الذي سار عليه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .
فالإنسان الأردني مرحاب ومضياف وودود ولطيف مع الغريب قبل القريب ويقدم يد المساعدة والعون للجميع فلم يلقب الشعب الاردني بالنشامى عبثا، كما ان التعايش وتقبل الاخر والانفتاح على الثقافات الاخرى يجعل من السهل جدا المستثمر الهندي والروسي والاوروبي والخليجي والامريكي ان يعيشوا بتسامح ومحبة مهما اختلفت عروقهم و قومياتهم ودياناتهم فاحترام الآخر وعدم التدخل في شؤونه الشخصية من سمات الشعوب الراقية التي تربت على التعايش والانفتاح و التفاهم المتبادل، رغم انتمائهم للوطن والتراث وارث الاجداد والتزامهم الديني كل على دينه و ارتباطهم بالارض والجذور والاخلاق الاصيلة .
وربما من أكثر المميزات في الانسان الأردني من الناحية الوظيفية هي التزامه بالوقت وقدرته على الاستيعاب وسعيه دوما للتطوير والتعلم طوال الوقت واحترامه للعقود والعهود و البنود والتزامه بمهامه على أكمل وجه، وجدية العمل دون الكسل وسرعة الانجاز الذي قلما تجدها في بلدان شرقية .
ومن هنا أدعو المستثمرين عرب واجانب ان يفكروا جديا بالاستثمار في بلد يحمل بقلبه الماضي العريق والحاضر المتطور المواكب للعصر والأمل في المستقبل .
الأردن هو البلد الوسط وكما يقول المثل الدارج خير الأمور أوسطها، ولو نظرنا بعين الاعتبار لمميزات الأردن كموقع جغرافي وتضاريس وبنية تحتية ونظام ستكتشف انه الأكثر استقرارًا في المنطقة ولو نظرنا للأردن كشعب ومن الناحية الاجتماعية سيجد كل شخص من مختلف الثقافات والعقليات راحته بين شعبنا الطيب .
أوليس كل هذا قاعدة يتكئ عليها المستثمر إذا ما فكر في الاستثمار في الأردن؟.
يتمتع الأردن بطبيعة خلابة وطقس لا يمكن ان يضاهيه طقس في الشرق الأوسط وهذه نعمة منها الله علينا دونا عن سوانا كما يتمتع الأردن وهو في قلب الشرق الاوسط بموقع حيوي وتقاطعاً هامة بين آسيا وأوروبا وإفريقيا مما يجعله سهل الوصول إلى الأسواق المجاورة وتسهيل التجارة الدولية.
كما ان الأردن بتوجهاته الأخيرة وتعديلات قانون الاستثمار يعد بيئة استثمارية ودية .
ويجب ألا ننسى ان الاستقرار السياسي والأمني في الأردن يلعب دورا ترغيبيا في الاستثمار كما الاقامة والعيش في أمان فالمستثمر يبحث دوما على الاستقرار السياسي والاقتصادي، ولو أمضى وقتا طويلا او قصيرا على ارض الأردن لن يشعر الا بالانتماء والراحة، بل والتعلق في المكان لما يوفره له من شعور بالترحاب والود والتعامل الراقي، كما ان الأردن حاليا ودائما تعمل جاهدة على تحسين مناخ الأعمال وتبسيط الإجراءات الإدارية للمستثمرين الأجانب.
وهناك العديد من القوانين والاتفاقيات التي تسهل على المستثمر وتضمن له حقوقه ونجاحه سيما ان القانون الاردني، كما نقولها بالعامية (يوجد قانون ويسري على الجميع بعدل ونزاهة).
كما ان الأردن عضو في عدد كبير من الاتفاقيات الدولية للتجارة الحرة، مثل اتفاقية الشراكة الأردنية الأمريكية واتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والاتحاد الأوروبي. هذه الاتفاقيات تسهل الوصول إلى أسواق واسعة وتعزز التجارة الدولية.
إضافة الى قطاع السياحة الذي بدأ ان يصبح متميزا بين اقرانه لما يتمتع الاردن من مواقع أثرية وتاريخية وطبيعية تجلب السياح وتوفر لهم الاستجمام والراحة والاستمتاع بالمناظر الاخاذة والخدمة المميزة، حيث ان الأردن لديه قاعدة قوية من القطاعات الاقتصادية الواعدة، مثل قطاع السياحة والضيافة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات الصغيرة والمتوسطة، مما يوفر فرص استثمارية متنوعة في هذه المجالات المتنوعة ومن الممكن ان تحقق عوائدا ممتازة لو شُغِلَ عليها بطريقة صحيحة، خاصة ان الايدي العاملة من ادارة وتنفيذ وجميع الكوادر تتمتع بمؤهلات عالية من حيث مستوى التعليم والتدريب واجادة اللغة الانجليزية وبعضهم يتحدث أكثر من لغة وبطلاقة .
ومن الطبيعي ان يبحث المستثمر عن بلد يتمتع ببنية تحتية قوية ومتكاملة من ماء وكهرباء ووسائل نقل ووسائل الاتصال ومصارف وطرق جيدة ونظافة عامة، فالأردن يتمتع بمنظومة نقل متطورة وشبكة اتصالات موثوقة. كما تستمر الحكومة في توسيع وتحسين البنية التحتية لدعم النمو الاقتصادي وتسهيل الاستثمارات.
ومن المؤكد ان المستثمر يبحث عن حوافز مثل تخفيضات في الضرائب واعفاءات جمركية وتسهيلات بنكية ومؤسسات استشارية للتطوير والتمويل ومراكز ابحاث في خصوص التطوير والابتكار في الافكار والمخططات والتنفيذ وكل هذا متاح .
ومن وجهة نظري ان أكثر ما يحفز المستثمر سواء كان مغترب أردني او مستثمر أجنبي ان يقصد الاردن هو الاستقرار الامني والثقة من حيث الوطن او من حيث الامان لضمان حقوق المستثمرين .
ومن المحفزات الاستثمارية في الاردن هي الشعب او الانسان الأردني حين قالها الملك الحسين رحمة الله عليه الإنسان أغلى ما نملك و هو المنهج الذي سار عليه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .
فالإنسان الأردني مرحاب ومضياف وودود ولطيف مع الغريب قبل القريب ويقدم يد المساعدة والعون للجميع فلم يلقب الشعب الاردني بالنشامى عبثا، كما ان التعايش وتقبل الاخر والانفتاح على الثقافات الاخرى يجعل من السهل جدا المستثمر الهندي والروسي والاوروبي والخليجي والامريكي ان يعيشوا بتسامح ومحبة مهما اختلفت عروقهم و قومياتهم ودياناتهم فاحترام الآخر وعدم التدخل في شؤونه الشخصية من سمات الشعوب الراقية التي تربت على التعايش والانفتاح و التفاهم المتبادل، رغم انتمائهم للوطن والتراث وارث الاجداد والتزامهم الديني كل على دينه و ارتباطهم بالارض والجذور والاخلاق الاصيلة .
وربما من أكثر المميزات في الانسان الأردني من الناحية الوظيفية هي التزامه بالوقت وقدرته على الاستيعاب وسعيه دوما للتطوير والتعلم طوال الوقت واحترامه للعقود والعهود و البنود والتزامه بمهامه على أكمل وجه، وجدية العمل دون الكسل وسرعة الانجاز الذي قلما تجدها في بلدان شرقية .
ومن هنا أدعو المستثمرين عرب واجانب ان يفكروا جديا بالاستثمار في بلد يحمل بقلبه الماضي العريق والحاضر المتطور المواكب للعصر والأمل في المستقبل .