الجرأة واقتحام مناطق الألغام الاجتماعية وتحطيم اسلاكها الشائكة والايمان بدور الشباب نساءا ورجالا في صنع مستقبل جديد يواكب العصر ويوائم تحدياته، تمثل في مجملها قدرات لا تتوافر الا في شباب يملكون من القوة النفسية والعلمية والسياسية والقدرة الفاعلة علي التغيير.
وقد تجلت هذه القدرات في سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يقود المملكة العربية السعودية لثورة اجتماعية واقتصادية وثقافية تنقل المملكة لعهد ملكي قادر يواجه بقوة تحديات العصر وتحديات المنطقة العربية من عنف وإرهاب وتطرف وازمات اقتصادية خانقة تمر بها معظم دول المنطقة.
فقد لفت الأمير محمد بن سلمان نظر العالم كله اليه عندما تبني قضايا حقوق المرأة السعودية بعد سنوات عجاف عاشتها في ظل حرية منقوصة وحقوق مهدرة بفعل تأثير الكثير من العادات والتقاليد التي جعلت المرأة السعودية تحت وصاية أبوية ذكورية قاسية، رغم ما تتمتع به من علم وذكاء وقدرة علي اعتلاء أعلي المناصب.
فقد أثبتت المرأة السعودية نبوغا علميا وثقافيا وابداعيا في شتي ميادين الفكر والعمل، لكنها نادرا ما نالت ما تستحقه من تقدير مجتمعي، بل وحرمت لسنوات طويلة من حقها في قيادة السيارة، ومن حقها في الترقي ومنافسة الرجال في العمل والمساواة في الرواتب وغيرها من الحقوق.
وكان ولي العهد محمد بن سلمان من أكثر القادة السعوديين استشعارا بالظلم البين المجحف بحقوق المرأة ولذلك سارع بإعلان موقفه المشرف من تأييد قيادتها للسيارة ورفضه تقييدها بزي محدد كالعباءة معتبرا ان المرأة السعودية قد سلبت حريتها ظلما وعدوانا لعقود طويلة نتيجة سطوة العادات والتقاليد التي تتعارض مع روح ديننا الإسلامي الحنيف والوسطي.
هذه الجرأة في مواقف ولي العهد محمد بن سلمان فتحت أبواب الأمل مجددا أمام المرأة السعودية لتحقيق احلامها في الحرية والاستقلال والمساواة الاجتماعية وفقا لقيم واخلاق المجتمع العربي المسلم الأصيل المناهض لكل أشكال التعصب والتمييز ضد المرأة.
ولذلك فان المرأة والشباب السعودي بصفة عامة ينظرون للمستقبل نظرة اكثر تفاؤلا وفق رؤية ولي العهد ' 2030 ' باعتبارها رؤية شاملة تضع الشباب في مقدمة الصورة من حيث توفير فرص العمل المتساوية للمرأة والرجل معا وتوفير حياة كريمة لهما باعتبارها جناحي الوطن.
وقد شاركت المرأة السعودية فرحتها الغامرة وهي تشهد افتتاح أول معرض سيارات نسائي في المملكة بجدة، بعد السماح لها بالقيادة، فهي لحظة تحرر وحرية طالما انتظرتها المرأة في المملكة بفارغ الصبر وكخطوة عملية في سبيل تمكينها اقتصاديا واجتماعيا.
وهو ما يؤكده تقرير أكسفورد جروب من ان تسهم قيادة المرأة سوق العمل من %17 إلى %40، وهو ما سيضيف 64 مليار ريال سنوياً إلى الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
والان وبعد ان اثبت خطأ الفتاوى الدينية التي منعت المرأة من القيادة، فان هذه الفتوي بقدر ما أضرت المرأة والمجتمع اجتماعيا وحضاريا، فانها اهدرت ملايين الريالات كانت تذهب للعمالة الوافدة التي تعمل في وظائف السائق.
وبعد تمتع المرأة بحقها في القيادة فان هذه الملايين من الريالات تستفيد منها الأسرة السعودية نفسها مما يحسن الدخل الاقتصادي للأسرة.
فتبني الأمير محمد بن سلمان الدفاع عن حقوق المرأة، انما يعكس ايمانه بأهمية تحديث المجتمع وتطويره وتطوير المجتمع المدني السعودي بوتيرة متسارعة وهو لن يتحقق بمعزل عن تحقيق المساواة بين الجنسين، وهو ما أظن ان ولي العهد يركز علي تحقيقه علي ارض الواقع.
وفي اعتقادي ان ولي العهد محمد بن سلمان يضع نصب عينه خطوات عملية لتمكين المرأة، ربما تكون قد تجلت في بعض المظاهر الاجتماعية والترفيهية التي كانت محرومة منها كقيادة السيارة ومعارض السيارات ودخول ملاعب كرة القدم، غير ان هذه الحقوق الترفيهة، لكن الأهم عمليا فان المرأة السعودية حققت مكتسبات اجتماعية اخري شديدة الأهمية مثل الحق في حضانة الصغار وصندوق النفقة، وتقديم الخدمات لها دون موافقة ولي الأمر، وتطبيق الرياضة النسائية بمدارس البنات.
وما تحقق في ممارسة العمل السياسي في تقديري من اهم المنجزات التي تحققت للمرأة السعودية وهو ما تجلي في تعيين فاطمة باعشن متحدث باسم سفارة المملكة بواشطن، وهي سابقة لم تحدث من قبل ان تتولي سيدة سعودية مثل هذا المنصب السياسي.
وفي تقديري ان هذا المنصب للسيدة فاطمة باعشن سيكون نواة لمزيد من المناصب الرفيعة التي ستتولاها المرأة السعودية في العديد من المجالات عما قريب، خاصة في ضوء خطة سمو ولي العهد محمد سلمان التي تركز علي الاستفادة من دور المرأة وقدرتها في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد.
ولعل القدرة علي الاداء المالي والاقتصادي الناجح للمرأة السعودية قد عكسته سارة السحيمي بعد تعيينها على رأس مجلس إدارة السوق المالية السعودية 'تداول' وهو ما يعني القدرة الفائقة للنساء علي إدارة الاعمال والأموال.
ولعل نجاح هذه التجارب المالية للمرأة السعودية ستبرهن بها المرأة قدرتها خوض غمار التحدي واثبات تفوقها و نجاحها في النهوض بوطنها اسوة بالرجل.
فهنيئا للمرأة السعودية بتحقيق احلامها، وتحية تقدير لسمو ولي العهد بتحقيقه أحلام شباب المملكة في التطوير والتحديث والأمل في مجالات متعددة منها ايضا السياحة الداخلية التي ستوفر الكثير من الأموال التي كانوا منالممكن ان تستغل داخليا بدلا من السفر المتكرر لقضاء الاجازات القصيرة للبحث عن حدائق للأطفال ومرافق سياحية عائلية ناهيك عن ان للترفيه دور كبير في بناء النفس السليمة و الصحة الجسدية المبنية بشكل مباشر على الصحة النفسية فالمرح المنضبط حق مشروع لكل مواطن سيعكس بدوره على عطاء الفرد في سوق العمل و اثبات النجاح
في رايي المشاريع التي تبنتها السعوديه مؤخرا ستثبت للعالم ان العقول و الثروات البشرية من الممكن ان تحل مكان النفط و البترول اذا نقص او تعثر لا سمح الله مثل مشروع الطاقة الشمسية و غيرها من المشاريع التي بدات بها المملكة
كمواطن عربي اشعر بفرح لبلد شقيق و شعب شقيق و من المؤكد ان هذا الفكر المستنير دينيا و ثقافيا سيعكس على الساحة العربية عامة بدحض الافكار البالية و الدخول لعالم جديد متطور فكريا و ثقافيا يعترف بحقوق الفرد الذكر و الانثى على حد سواء و يُؤْمِن بدور المراة الفعّال و يتبنى الوسطية الدينية التي ستعيد الكثير الى رحاب الدين بعد ان نَفَر البعض من الأصوات المتشددة التي فرقت الناس و شتتت الشعوب الحمد لله سيلتم الشمل العربي برؤية جديدة مبنية على التسامح و المحبة و العدل .
وقد تجلت هذه القدرات في سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يقود المملكة العربية السعودية لثورة اجتماعية واقتصادية وثقافية تنقل المملكة لعهد ملكي قادر يواجه بقوة تحديات العصر وتحديات المنطقة العربية من عنف وإرهاب وتطرف وازمات اقتصادية خانقة تمر بها معظم دول المنطقة.
فقد لفت الأمير محمد بن سلمان نظر العالم كله اليه عندما تبني قضايا حقوق المرأة السعودية بعد سنوات عجاف عاشتها في ظل حرية منقوصة وحقوق مهدرة بفعل تأثير الكثير من العادات والتقاليد التي جعلت المرأة السعودية تحت وصاية أبوية ذكورية قاسية، رغم ما تتمتع به من علم وذكاء وقدرة علي اعتلاء أعلي المناصب.
فقد أثبتت المرأة السعودية نبوغا علميا وثقافيا وابداعيا في شتي ميادين الفكر والعمل، لكنها نادرا ما نالت ما تستحقه من تقدير مجتمعي، بل وحرمت لسنوات طويلة من حقها في قيادة السيارة، ومن حقها في الترقي ومنافسة الرجال في العمل والمساواة في الرواتب وغيرها من الحقوق.
وكان ولي العهد محمد بن سلمان من أكثر القادة السعوديين استشعارا بالظلم البين المجحف بحقوق المرأة ولذلك سارع بإعلان موقفه المشرف من تأييد قيادتها للسيارة ورفضه تقييدها بزي محدد كالعباءة معتبرا ان المرأة السعودية قد سلبت حريتها ظلما وعدوانا لعقود طويلة نتيجة سطوة العادات والتقاليد التي تتعارض مع روح ديننا الإسلامي الحنيف والوسطي.
هذه الجرأة في مواقف ولي العهد محمد بن سلمان فتحت أبواب الأمل مجددا أمام المرأة السعودية لتحقيق احلامها في الحرية والاستقلال والمساواة الاجتماعية وفقا لقيم واخلاق المجتمع العربي المسلم الأصيل المناهض لكل أشكال التعصب والتمييز ضد المرأة.
ولذلك فان المرأة والشباب السعودي بصفة عامة ينظرون للمستقبل نظرة اكثر تفاؤلا وفق رؤية ولي العهد ' 2030 ' باعتبارها رؤية شاملة تضع الشباب في مقدمة الصورة من حيث توفير فرص العمل المتساوية للمرأة والرجل معا وتوفير حياة كريمة لهما باعتبارها جناحي الوطن.
وقد شاركت المرأة السعودية فرحتها الغامرة وهي تشهد افتتاح أول معرض سيارات نسائي في المملكة بجدة، بعد السماح لها بالقيادة، فهي لحظة تحرر وحرية طالما انتظرتها المرأة في المملكة بفارغ الصبر وكخطوة عملية في سبيل تمكينها اقتصاديا واجتماعيا.
وهو ما يؤكده تقرير أكسفورد جروب من ان تسهم قيادة المرأة سوق العمل من %17 إلى %40، وهو ما سيضيف 64 مليار ريال سنوياً إلى الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
والان وبعد ان اثبت خطأ الفتاوى الدينية التي منعت المرأة من القيادة، فان هذه الفتوي بقدر ما أضرت المرأة والمجتمع اجتماعيا وحضاريا، فانها اهدرت ملايين الريالات كانت تذهب للعمالة الوافدة التي تعمل في وظائف السائق.
وبعد تمتع المرأة بحقها في القيادة فان هذه الملايين من الريالات تستفيد منها الأسرة السعودية نفسها مما يحسن الدخل الاقتصادي للأسرة.
فتبني الأمير محمد بن سلمان الدفاع عن حقوق المرأة، انما يعكس ايمانه بأهمية تحديث المجتمع وتطويره وتطوير المجتمع المدني السعودي بوتيرة متسارعة وهو لن يتحقق بمعزل عن تحقيق المساواة بين الجنسين، وهو ما أظن ان ولي العهد يركز علي تحقيقه علي ارض الواقع.
وفي اعتقادي ان ولي العهد محمد بن سلمان يضع نصب عينه خطوات عملية لتمكين المرأة، ربما تكون قد تجلت في بعض المظاهر الاجتماعية والترفيهية التي كانت محرومة منها كقيادة السيارة ومعارض السيارات ودخول ملاعب كرة القدم، غير ان هذه الحقوق الترفيهة، لكن الأهم عمليا فان المرأة السعودية حققت مكتسبات اجتماعية اخري شديدة الأهمية مثل الحق في حضانة الصغار وصندوق النفقة، وتقديم الخدمات لها دون موافقة ولي الأمر، وتطبيق الرياضة النسائية بمدارس البنات.
وما تحقق في ممارسة العمل السياسي في تقديري من اهم المنجزات التي تحققت للمرأة السعودية وهو ما تجلي في تعيين فاطمة باعشن متحدث باسم سفارة المملكة بواشطن، وهي سابقة لم تحدث من قبل ان تتولي سيدة سعودية مثل هذا المنصب السياسي.
وفي تقديري ان هذا المنصب للسيدة فاطمة باعشن سيكون نواة لمزيد من المناصب الرفيعة التي ستتولاها المرأة السعودية في العديد من المجالات عما قريب، خاصة في ضوء خطة سمو ولي العهد محمد سلمان التي تركز علي الاستفادة من دور المرأة وقدرتها في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد.
ولعل القدرة علي الاداء المالي والاقتصادي الناجح للمرأة السعودية قد عكسته سارة السحيمي بعد تعيينها على رأس مجلس إدارة السوق المالية السعودية 'تداول' وهو ما يعني القدرة الفائقة للنساء علي إدارة الاعمال والأموال.
ولعل نجاح هذه التجارب المالية للمرأة السعودية ستبرهن بها المرأة قدرتها خوض غمار التحدي واثبات تفوقها و نجاحها في النهوض بوطنها اسوة بالرجل.
فهنيئا للمرأة السعودية بتحقيق احلامها، وتحية تقدير لسمو ولي العهد بتحقيقه أحلام شباب المملكة في التطوير والتحديث والأمل في مجالات متعددة منها ايضا السياحة الداخلية التي ستوفر الكثير من الأموال التي كانوا منالممكن ان تستغل داخليا بدلا من السفر المتكرر لقضاء الاجازات القصيرة للبحث عن حدائق للأطفال ومرافق سياحية عائلية ناهيك عن ان للترفيه دور كبير في بناء النفس السليمة و الصحة الجسدية المبنية بشكل مباشر على الصحة النفسية فالمرح المنضبط حق مشروع لكل مواطن سيعكس بدوره على عطاء الفرد في سوق العمل و اثبات النجاح
في رايي المشاريع التي تبنتها السعوديه مؤخرا ستثبت للعالم ان العقول و الثروات البشرية من الممكن ان تحل مكان النفط و البترول اذا نقص او تعثر لا سمح الله مثل مشروع الطاقة الشمسية و غيرها من المشاريع التي بدات بها المملكة
كمواطن عربي اشعر بفرح لبلد شقيق و شعب شقيق و من المؤكد ان هذا الفكر المستنير دينيا و ثقافيا سيعكس على الساحة العربية عامة بدحض الافكار البالية و الدخول لعالم جديد متطور فكريا و ثقافيا يعترف بحقوق الفرد الذكر و الانثى على حد سواء و يُؤْمِن بدور المراة الفعّال و يتبنى الوسطية الدينية التي ستعيد الكثير الى رحاب الدين بعد ان نَفَر البعض من الأصوات المتشددة التي فرقت الناس و شتتت الشعوب الحمد لله سيلتم الشمل العربي برؤية جديدة مبنية على التسامح و المحبة و العدل .